دول غربية والسعودية تطالب بتسلم الارهابي ماجد الماجد

دول غربية والسعودية تطالب بتسلم الارهابي ماجد الماجد
الجمعة ٠٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٤٣ بتوقيت غرينتش

اعربت دول غربية عن رغبتها في تسلم الارهابي السعودي ماجد الماجد الذي اوقفه الجيش اللبناني منذ ايام،، وفيما طالبت ايران رسميا بالمشاركة في التحقيقات معه، ابدت السعودية رغبتها في استرداده، في حين اكدت لبنان عبر وزير خارجيتها عدنان منصور على حق طهران في التحقيق معه وعدم تسليمه الى احد.

والمح السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري الى رغبة بلاده في استرداد الماجد، واشار الى اهتمام السعودية بالتحقق من هويته، مبدياً استعدادها للقيام بالتحاليل المخبرية للحمض النووي للماجد اذا طلب منها.

من جهة اخرى، اكدت مصادر قضائية ان لبنان لن يستجيب لطلبات استرداده.

الى ذلك، اعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور عن ان إيران طلبت رسمياً من لبنان المشاركة في التحقيق مع ماجد الماجد المسؤول عن تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، مشيراً إلى أن موضوع الماجد مرتبط بعدد من الدول ومنها إيران وسوريا، وتسليمه الى دولة ما بحاجة الى اتفاقيات بين البلدين، واذا لم يكن هناك اتفاقيات يمكن تسليمه أو عدم تسليمه، وشدد على حق لبنان بالتحقيق معه والا يسلمه الى احد وان يطبق الاحكام الغيابية الصادرة بحقه لارتكابه اعمالاً ارهابيةً ضد الشعب اللبناني.

من جانبه، اكد السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن ابادي، ان طهران طلبت بصورة رسمية المشاركة في التحقيقات مع الماجد، وذلك على خلفية التفجير المزودج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت وتبنته جماعته.

كذلك، أشار السفير السوري علي عبد الكريم علي إلى "أن الإرهاب المتنقل يعبر الحدود الى سوريا من لبنان وتركيا والأردن، والمدعوم من السعودية التي أعلنت أنها لن توقف دعم هؤلاء المسلحين حتى ولو توقف الغرب عن ذلك"، لافتاً الى أن "ماجد الماجد بأدواره المعلنة وغير المعلنة هو إرهابي في تنظيم إرهابي يشكل خطراً على العالم".

وكانت مصادر أمنية لبنانية أكدت أن استخبارات الجيش اللبناني اعتقلت منذ خمسة أيام ماجد محمد عبد الله الماجد زعيم مجموعة "كتائب عبد الله عزام" التي تبنت التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت، فيما أكدت مصادر لبنانية مطلعة لقناتنا ارتباط ماجد الماجد بالاستخبارات السعودية ورئيسها الامير بندر بن سلطان.