وفي حديث لـ"الوسط" قال أخ المعتقل محمد الدمستاني "إن المعتقل أكد خلال اتصالاته أنه يتعرض لمضايقات، وهو ما دفعه للإضراب عن الطعام، والامتناع عن الزيارات احتجاجا على ما يتعرض له".
وأضاف "لقد شكا المعتقل من تجاهل وضعه الصحي وعدم تلقيه العلاج، على رغم صدور قرار من محكمة السلامة الوطنية يقضي بعرضه على الطبيب الشرعي والطبيب المختص، لإصابته بكسر أسفل الظهر، كما تم إرسال خطابات الى النيابة العامة والأمانة العامة للتظلمات بوزارة الداخلية".
وقال الدمستاني "شكا أخي من حرمانه من مقابلة محاميه حميد الملا أو الاتصال به، وتم التأكيد أنه سيسمح له بذلك في المستقبل القريب، إلا أنه حتى الآن لم يسمح له بذلك".
وطالبت عائلة الدمستاني بتقديم العلاج المناسب لابنها، وذلك خوفاً من حدوث مضاعفات له في المستقبل.
ومن جهته أكد المحامي حميد الملا أن آخر اتصال له بالدمستاني كان قبل ما يقارب أربعة إلى خمسة أشهر، مشيراً إلى أنه سمع عن إضراب الدمستاني من خلال عائلته.