فضح خطة اميركية سرية حول فلسطين!
تتحدث صحيفة "وطن امروز" في تقريرها الخبري، بان الممثل الخاص للسلطة الفلسطينية في المفاوضات السرية التي انعقدت في العاصمة البريطانية توصل مع الجانب الصهيوني الى قبول مشروع وزير خارجية اميركا بشان فلسطين.
ونسبت التقرير عن جريدة "رأي اليوم" توصل المفاوض الفلسطيني في المفاوضات السرية والذي يعتبر شخصية مقربة جدا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي انعقدت في العاصمة البريطانية، إلى اتفاق مع المستشارين الصهاينة حول الوضع القانوني للاشخاص الذين يقيمون في الاراضي المحتلة، وان هذا الاتفاق هو في الحقيقة مشروع اقترحه وزير خارجية اميركا جون كيري يسمى بمشروع "القدس الكبرى".
أن مشروع "القدس الكبرى" الذي اقترحه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني يشكل عشرة في المئة من مساحة الضفة الغربية.
وفي الحقيقة ان مشروع "القدس الكبرى" هو وفقا لرؤية كيري والتي تعبر عن مشروع صهيوني سابق ستشمل ما نسبته عشرة في المئة من مساحة الضفة الغربية وتمتد من تجمعات "غوش عتصيون" من جنوب بيت لحم إلى مستوطنة "معالية أدوميم" شرقي القدس ومستوطنة "غفعات زئيف" شمالي القدس وقرى وبلدات فلسطينية قرب بيت لحم في جنوب الضفة الغربية.
ولفت التقرير إلى أن الفلسطينيين لم يعودوا يملكون سوى 13 في المئة من مساحة القدس والتي تشكل في الوضع الحالي 1.2 في المئة من مساحة الضفة الغربية حيث استولى الاحتلال على 87 في المئة من أراضي شرق القدس ويقطن فيها مائتا ألف مستوطن والتي يطالب بها الفلسطينيون كعاصمة لدولتهم.
واخيرا فان كيري كان قد قدم اقتراحا لرئيس السلطة محمود عباس بقبول القدس الكبرى كعاصمة للدولة الفلسطينية والصهيونية في إطار الحل النهائي للصراع وهو ما رفضته السلطة وفقا لتأكيد عدد من مسؤوليها.