هناك دائماً آثار أقدام سعودية!

هناك دائماً آثار أقدام سعودية!
الإثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

تداولت افتتاحيات ومقالات الصحف الإيرانية الصادرة بطهران الیوم الإثنين 2014.01.13، مجموعة من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية والدولية، وتناولت افتتاحية صحيفة "راه مردم" موضوعاً حول الدور السعودي في تذكية الأزمات الإقليمية.

هناك دائماً آثار اقدام سعودية!
تناول مقال الكاتب "مجتبى هوشياري" الدور السعودي في الأزمة العراقية، وكتب قائلاً: بعد احتلال مدينة الفلوجة العراقية من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي وخلق حالة من عدم الأمن والاستقرار في الرمادي ومحافظة الأنبار العراقية، توجهت الدراسات التحليلية لكبار الخبراء الدوليين إلى التأكيد على الدور السعودي في إثارة هذه الصراعات والاضطرابات.
الواقع أن تكرار هذه الأحداث طوال سنوات عديدة أصبح أمراً طبيعياً، وفي كل مرة يلاحظ وجود آثار أقدام السعودية والسعوديين في إثارة هذه الأحداث.
ومن المثير للاهتمام أن اعتداء تنظيم "داعش" الإرهابي على محافظة الأنبار العراقية تزامن مع اعتقال وقتل الإرهابي السعودي المعروف ماجد الماجد!
وفي ظل استمرار انتصارات الجيش العراقي والعشائر العراقية الغيورة على هذا التنظيم ألإرهابي، تم اعتقال أحد قادة هذه الجماعة الإرهابية والذي أدلى باعترافات مثيرة أكد فيها الدور السعودي الكبير في إثارة الأزمات والصراعات في العراق.
ولفتت الافتتاحية إلى أن أحد المعتقلين في مدينة الرمادي كشف بأنه تسلم من ممثل في المخابرات السعودية 150 مليون دولار و60 سيارة نوع بيك آب صنعت خصيصاً للسعودية كتمويل لقتال الجيش العراقي.
وأخيراً أشار الكاتب إلى أن "بشار الجعفري" المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة أكد بدوره على أن العلماء والوهابيين السعوديين يعملون من خلال إذكاء نار الفتنة الطائفية والمذهبية في المنطقة وتمويل وإيواء المسلحين الإرهابيين ودفعهم لارتكاب مجازر وتفجيرات وأعمال إرهابية فجيعة بحق المدنيين العزل.