وذكر موقع الرئاسة الايرانية أن الرئيس روحاني وخلال زيارته عائلة الشهيد اسماعيل حسن زادة اعتبر أسبوع الوحدة أسبوعا لتقوية الاتحاد بين المسلمين وقال: بمناسبة عيد الوحدة الاسلامية أصريت على زيارة عوائل الشهداء ومعاقي الحرب الفدائيين الابطال من أهل السنة.
وأضاف: عندما كان البلد في خطر وقف أهالينا من أهل السنة الى جانب أهاليهم من أتباع أهل البيت عليهم السلام للدفاع عن أرضهم ومبادئ بلدهم.
وأكد روحاني أن عوائل الشهداء هم شرف ونعمة لهذا البلد، وأضاف، أتمنى أن يوفقنا الله كي نستطيع متابعة مسيرة الشهداء ونتمكن من خدمة هذا البلد وأهله.
وخلال زيارة الرئيس الايراني لمنزل المعاق بنسبة 70 بالمئة بالدفاع المقدس (الحرب التي فرضها النظام العراقي البائد على ايران للفترة 1980 - 1988) كامل خليلي ، قال : الاسلام يخصنا جميعا وكل مالدينا من أخلاق وايمان وثقافة كسبناهم من نبي الاسلام ذو الشأن الأعلى وكل مانراه من خير وبركة في المجتمع الايراني هو من بركة هذا المولود العزيز.
يذكر أن الشهيد اسماعیل حسن زادة استشهد عام 1982 في منطقة مهاباد خلال الاشتباكات مع أعداء الثورة الاسلامية، وأما كامل خليلي ففي عام 1988 أصيب برصاصة سببت له إعاقة بنسبة 70 بالمئة عندما كان يخدم في منطقة زيد شلمجة (مقابل البصرة العراقية).