وقال عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج لقناة العالم الاخبارية الاحد: بعد فشل المفاوضات وتعهد العشائر بإخراج داعش والارهابيين من الانبار ومن مناطق الفلوجة والرمادي، وجدت القيادة العسكرية ان خطر هؤلاء بدأ يستفحل، وانهم قد بدأوا يضغطون على الاهالي ويهددونهم بالبطش والابتزاز ونسف البيوت، لدفعهم الى مواجهة القوات المسلحة.
واضاف: ولذلك فان القيادة السعكرية تتخذ قرارا بفرض منع التجول في الانبار بغية تصفية جيوب الارهابيين، بعد ان فشلت العشائر والوساطات في اخراجهم من الانبار.
ويبدو أن التوقف المؤقت في العمليات العسكرية في الانبار قد شجع الجماعات المسلحة على معاودة نشاطاتها الارهابية في بغداد، من خلال تفجير العديد من السيارات المفخخة مساء السبت في العديد من أحياء العاصمة العراقية، في محاولة من التنظيمات المسلحة لتشتيت جهد القوات الامنية العراقية.
وقال ابو فقار الشمري عضو التحالف الوطني العراقي لقناة العالم الاخبارية: من الواضح بصورة جلية ان تنظيمات القاعدة باتت تستخدم استراتيجية نشر العمليات الارهابية في اكبر قدر ممكن وعلى اكبر قدر من المساحة الجغرافية الممكنة، لكي تشت تركيز القوات الامنية التي اتخذت من حصار اوكار الارهابيين استراتيجية لامتصاص زخم الهجمات التي تنتهجها هذه التنظيمات.
وغير بعيد عن طبيعة الاحداث الجارية في غرب العراق وجهت المحكمة الجنائية المركزية الاتهام رسميا للنائب احمد العلواني ابرز قيادات ما يسمى بساحات الاعتصام بمهاجمة القوات الامنية، ورفضت نقل قضيته لمحافظة الانبار.
MKH-19-22:55