الرواس: تفجيرات الضاحية لن تنال من إنجازات المقاومة

الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

بيروت 2014.01.21 ـ أكد أمين سر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية خالد الرواس أن استهداف الضاحية الجنوبية يدلل بأن مشروع العصابات التخريبية يستهدف المقاومة بشكل مباشر؛ مشيراً إلى أن العصابات المسلحة لايمكنها أن تضرب إنجازات المقاومة من خلال هذه التفجيرات.

وفي حديث لقناتنا أشار الرواس إلى أن تفجير الضاحية له دلالة واضحة على أن العصابات التخريبة لاتزال تستهدف لبنان؛ واصفاً إياها أنها حلقة من مسلسل التخريب والأرهاب الذي يطال لبنان منذ أشهر.
وأوضح أن: هذا المشروع يريد استهداف المقاومة بدأ من سوريا وصولاً إلى لبنان؛ فالجهة الممولة والمغذية واحدة، لكي تعبث بأمن واستقرار لبنان كما عبثت بأمن واستقرار سوريا.
وشدد على أن المقاومة لم تكن يوماً بديلاً عن الدولة في لبنان؛ مؤكداً أن الجيش اللبناني له المقدرة الواسعة بالتصرف على النحو الذي يمكن به ضبط الشارع؛ مبيناً: إذا كان الغطاء السياسي اللازم مؤمن للجيش فيمكن للأجهزة الأمنية بأجهزتها ومعداتها من ضبط الوضع وكسر حلقة الإرهاب في لبنان.
وأضاف الرواس: ولكن للأسف الشديد هناك تجاذبات سياسية وارتباطات للبعض بالخارج اللبناني تخدم الأجندة الخارجية التي لاتريد للبنان الخير وأن يعود الاستقرار والأمن إليه.
وقال أمين سر لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية إن: الأيام القادمة كفيلة بان تعطي أجوبة على بعض الأسئلة المريبة التي يطرحها الصف الوطني في لبنان.. لأننا نرى أن من يدعي أنه يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة ويريد التعاون مع كافة القوى المقاومة في لبنان يدحضها مانشاهده اليوم في حارة حريك من تفجير.
وقال الرواس إن إنجازات المقاومة قد تحققت وسوف تتقدم إلى الأمام ولن تتراجع إلى الوراء؛ مبيناً أن: العصابات المسلحة التي تعبث بأمن لبنان تظن أنها بذلك يمكن أن تضرب هذه الإنجازات ولكنها بطبيعة الحال مخطئة لأنها لن تتمكن من تحقيق أي مشروع على هذا المستوى بعد أن فشلت في سوريا فشلاً ذريعا.
وأضاف أنها تحاول أن تواجه المقاومة في سوريا "لأن المقاومة تضرب أدوات إسرائيل في سوريا كما ضربت إسرائيل في لبنان" مؤكداً أن: استهداف الضاحية الجنوبية على هذا النحو يدلل بأن المشروع يستهدف المقاومة بشكل مباشر ومن ورائها جمهورها ومناصريها.
13:33           .01.21            FA