من هو الغائب الكبير عن جنيف-2، وماذا وراء غيابه؟+فيديو

الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

جنيف(العالم)-23/01/2014- من هو الغائب الكبير عن مفاوضات جنيف-2؟، وماذا وراء غيابه؟، ولمن كانت اشارة وزير الخارحية السوري في المؤتمر الى الدول الملطخة ايدها بالدماء؟، وهل هناك نوايا حقيقية لدى الاطراف المختلفة للتوصل الى حل للازمة السورية؟، ام ان المؤتمر مجرد اختبار نوايا واستهلاك اعلامي؟......

وفي هذا السياق قال موفد قناة العالم الاخبارية الى مؤتمر جنيف اثنين الزميل شوقي امين الاربعاء: محادثات جنيف -2 كانت بمثابة اختبار نوايا المتحدثين والغرب فيما يتعلق بالتسوية السياسية الحقيقية في سوريا، معتبرا ان حجر الزاوية في اليوم الاول كان خطاب وليد المعلم وزير الخارجية، الذي كان الوحيد من وضع الاصبع على الجرح، وسمى الاشياء بمسمياتها.

واضاف مراسلنا: لا يمكن برأي الكثير من المراقبين بأي حال من الاحوال التوصل الى تسوية في سوريا بحضور بلدان تؤيد الارهاب المتعدد والمتجدد بكافة اشكاله عبر البوابة التركية والدولار السعودي الوهابي والقطري، والهندسة والمخططات الغربية بشقيها الاوروبي والاميركي.

واشار الى ان المعلم ولافروف اتفقا على انه لا يمكن بأي حال من الاحوال التأسيس لمشروع تسوية بوجود اعداء لها، مشيرا الى انتقاد المعلم حضور من وصفهم بالملطخة ايديهم بالدماء في المؤتمر، في اشارة واضحة الى السعودية وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.

واعتبر  مراسلنا ان هناك محاولة لوضع اساس جاد لحوار وطني في داخل سوريا وليس خارج سوريا، حيث دعا المعلم المعارضة الحقيقية التي لا تغذى من دولارات السعوديين الى القدوم الى سوريا، لأنه لا يمكن التوصل الى حل دون الحوار بين السوريين.

واكد ان الغائب الكبير في المؤتمر هو ايران، وقد اشار لافروف الى ان غيابها ذنب لا يغتفر، كما اعتبر بان كي مون ايضا ان تفويت جنيف اثنين خطأ لا يغتفر، معتبرا ان الامم المتحدة رضخت للضغوط الاميركية في سحب دعوة ايران.

وتوقع مراسلنا ان يكون اليومان القادمان حاسمين بكل المقاييس، خاصة بالنسبة الى ما يجب ان تكون عليه ورقة ما يسمى الائتلاف السوري المعارض وصدق نواياه في الدخول في مفاوضات حقيقية على الارض السورية، وباشراك الدول الصديقة حقا لسوريا وعلى ارأسها ايران.
MKH-22-22:36