اشادة اممية واميركية لاتفاق السلام في جنوب السودان

اشادة اممية واميركية لاتفاق السلام في جنوب السودان
الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

اشاد مجلس الامن الدولي بتوقيع حكومة جنوب السودان اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع حركة التمرد التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا، وذلك بعد أشهر من الصراع بين الطرفين أوقع آلاف القتلى وهجَّر مئات الآلاف.

كما رحب الرئيس الاميركي باراك اوباما بالاتفاق واعتبره خطوة اولى مهمة في تسوية الازمة في هذا البلد.

وقال أوباما في بيان "أرحب بالتوقيع على اتفاق يضع حدا للأعمال العدائية في جنوب السودان ويشكل مرحلة أولى في بناء سلام دائم"، داعياً الى العمل على تنفيذ الاتفاق والبدء بحوار سياسي يضم جميع الاطراف من ضمنهم السجناء السياسيين من أجل حل الاسباب غير المعلنة للنزاع.

وتحت رعاية الوسيط الافريقي وعلى الارض الاثيوبية وقع طرفا الصراع في جنوب السودان اتفاقا لوقف اطلاق النار، من المتوقع ان ينهي نزيف الدم الذي طال مجمل انحاء البلاد.

فبعد اجتماعات استمرت اسابيع ولقاءات مكثفة بوساطة منظمة الغاد الافريقية وقع نيال دينغ نيال رئيس وفد الحكومة وتابان دينغ جاي رئيس وفد حركة التمرد على نص الاتفاق، في وقت كانت تتزايد فيه حدة المعارك التي خلفت الاف القتلى، فيما تسبب العنف المنتشر في البلاد بتهجير مئات الالاف الذين لم يستطيعوا تأمين احتياجاتهم الضرورية رغم سعي الامم المتحدة والعديد من الدول لتقديم المساعدة.

وفي ولاية دارفور غربي السودان قتل اثنان من رجال الشرطة وتسعة مواطنين في هجومين متزامنين لحركات متمردة.

واستهدف الهجوم الأول نقطة للشرطة وموقعاً للجيش السوداني في منطقة قريضة المحلية. فيما حاول المسلحون اقتحام مقر بعثة اليوناميد التي احتمى فيها معتمد المنطقة.

في هذه الاثناء شهدت نقطة كلمندوا بولاية شمال دارفور هجوماً آخر من الحركات المتمرده أدى الى مقتل ستة اشخاص، اضافة الى نهب الممتلكات العامة وتخريب المنشآت الحكومية والاستيلاء على آليات عسكرية.