الداخلية العراقیة: لا حوار مع الإرهابيين والعشائر لقنت داعش درساً

الداخلية العراقیة: لا حوار مع الإرهابيين والعشائر لقنت داعش درساً
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

أعلن مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية العراقیة اللواء الحقوقي مارد عبد الحسن أمس الثلاثاء أن الحكومة لا تتحاور مع "الإرهابيين" الذين جاؤوا من خلف الحدود لإعلان دولة إسلامية في محافظات العراق، فيما أكد أن العشائر في الرمادي والفلوجة لقنت "داعش" درسا لن تنساه.

وقال عبد الحسن في حديث لعدد من وسائل الإعلام في مقر مديرية العشائر وسط محافظة كركوك إن "الحكومة العراقية والقوات الأمنية في وزارتي الداخلية والدفاع لن تتحاور مع الإرهابيين الذين جاؤوا من خلف الحدود ليعلنوا دولتهم اللاإسلامية في محافظاتنا العراقية"، مؤكداً أن "العشائر في الأنبار والفلوجة لقنت عناصر داعش درساً لن ينسوه وقالت لهم لا مكان للقتلة في أرض العراق".
وأضاف عبد الحسن أن "ما يجري في الفلوجة اليوم من قيام ثلة من القتلة باستخدام المدنيين كدروع بشرية لهو خير دليل على بشاعتهم"، مشيراً إلى أن "قواتنا الأمنية تحقق انتصارات مهمة على أرض المواجهة".
وشدد على أن "وزارتي الداخلية والدفاع تعملان بمهنية عالية في أحداث الفلوجة ولم تقتحما المدينة من أجل عدم المساس بالمدنيين، إلا أن داعش تتخذ من المدنيين دروعاً بشرية وتضرب المدينة وترمي تهماً غير صحيحة على قوات الجيش"، مبيناً أن "قوات الجيش تعمل على ضرب أهداف محددة عبر طائرات القوة الجوية".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن في (13 كانون الثاني 2013) عن رفضه الدعوات المطالبة بتغليب الحوار بشأن العمليات العسكرية في الأنبار، مؤكداً أن ساحات الاعتصام في المحافظة كانت تمثل محطة لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.