فيديو:لماذا لا يريد الائتلاف مناقشة الارهاب قبل الحكومة المؤقتة؟

الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٢:١٥ بتوقيت غرينتش

جنيف(العالم)-30/01/2014- افادت مراسلتنا في جنيف ان جلسة مفاوضات تعقد اليوم بين الوفد الحكومي السوري ووفد الائتلاف المعارض في جنيف-2، وسط توقعات الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بأن تنتهي الجولة الاولى غدا دون احراز تقدم ملموس، فيما وافق الوفد الحكومي على مناقشة بيان جنيف-1 انطلاقا من البند الاول المتعلق بإدانة الارهاب ووقف القتال، رغم اصرار الائتلاف على القفز الى البند الخامس المتعلق بنقل السلطة.

ويتواصل ماراثون المفاوضات بين وفد الحكومة السورية والائتلاف في جنيف-2، فيما الفجوة كبيرة للغاية بين المواقف المطروحة.

وتميزت جلسات امس الاربعاء بإعلان وفد الحكومة السورية استعداده لبحث بنود جنيف-1 فقرة فقرة دون قفز، بدءاً بنبذ العنف الذي تحول الى ارهاب.

وقالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان لقناة العالم الاخبارية الخميس: قلنا للابراهيمي انه لا مانع لدينا من مناقشة جنيف-1، ولكن يجب ان يكون ذلك حسب الاولويات، مشيرة الى ان البند الاول في جنيف-1 هو الارهاب، والذي تحول الى ارهاب يعصف بشعبنا، ولابد من وقف الارهاب وخلق البيئة المناسبة من اجل اطلاق اي عملية سياسية.

الى ذلك قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي لقناة العالم الاخبارية: من كتب بيان جنيف ومن كتب القرار 2118 يقول ان البيان يناقش كله، كتلة كاملة، وهذا هو البند رقم واحد، في اشارة منه الى بند الارهاب.

واضاف متسائلا: لماذا يتهربون من مناقشة قصة العنف والارهاب، لماذا لا يريدون ان يلتزموا اساسا، لانه لما تناقش العنف والارهاب يجب ان تصل بهم الى موقع عنوانه ادانة العنف والارهاب.

ووسط حديث عن ضغوط دولية تمارس على الاطراف المشاركة دفعا للتوصل الى اتفاق، اكد الوفد الحكومي انه لن ينصاع لاي ضغوط.

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لقناة العالم الاخبارية: الذين يحاولون ان يضغطوا علينا يعرفون اننا نقاوم الضغوط ولا يمكن للحظة واحد ان يفكروا بان نفكر بالانصياع لهذه الضغوط.

واضاف: نحن نبذل كل جهد ممكن من اجل الخروج بنتائج تريح شعبنا ونقدم له شيئا من هذه المفاوضات، لكن اذا كان الطرف الاخر يصر على عدم تقديم اي شيئ فيجب ان يتحمل المسؤولية.

الاخضر الابراهيمي قلل من سقف التوقعات مستبقا بالقول ان نتائج جنيف اثنين لن ترقى لمستوى الازمة السورية فاتحا الباب لجولة جديدة مقبلة .

وقال الابراهيمي: بكل تأكيد النتائج التي سنحققها لا ترقى الى مستوى الازمة.

ويرى المراقبون ان الفجوة كبيرة للغاية بين الاطراف المشاركة في مؤتمر جنيف-2، الذي لم ينجز شيئا موضوعيا، ونتائجه لن ترقى الى مستوى الازمة السورية.
MKH-30-10:32