وأضاف الشيخ رفسنجاني خلال اللقاء ان الشعب الایراني اختار طریقا جدیدا، مؤکدا ان الکونغرس الامیرکي کان سیفرض حظرا جدیدا علی ایران فیما لو تراجع الرئیس الامیرکي اوباما عن موقفه.
وقال انه اذا ارادت اطراف اخری خاصة الغربیین وضع عراقیل واثارة ذرائع علی غرار الماضي، فانها ستفوت هذه الفرصة ایضا، مضیفا اننا لانرید منکم اي تنازل بل اننا نرید منکم فقط ان تعترفوا بحقنا، ونحن نعمل ایضا في اطار القرارات الدولیة، لکن اذا ادلیتم بتصریحات غیر مدروسة تستفز شعبنا، فانکم ستتضررون ایضا.
وصرح الشيخ هاشمي رفسنجاني ان الغرب کان یرید منا سابقا ان نبدي الشفافیة حول نشاطاتنا النوویة کي یطمئن بشان عدم تحرکنا نحو السلاح النووي، مضیفا: في وجهة نظري فان الحل هو ان تقوم ایران بابداء الشفافیة تماما وان لا یطرح الغرب مطالب اضافیة، وان تلتزموا انتم ایضا بالقوانین الدولیة التي تنص علی حق الجمیع في الاستفادة من الطاقة النوویة السلمیة .
وقال انه بالنسبة الی القوانین الدولیة فاننا نتعاون بشکل کامل بشان کل القوانین التي قد وقعناها ونلتزم بها، وفي هذه الحالة نستطیع خلال جلسة واحدة بان نری نهایة للقضیة النوویة خلال مفاوضاتنا، لکنه اذا قام الغربیون بطرح مطالب مبالغ فیها وشطب حقوقنا فانني واثق باننا سنعود الی الوضع السابق.
من جانبه قال وزیر الخارجیة السویدي خلال هذا اللقاء: "انني اعترف بحق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في امتلاك الطاقة النوویة السلمیة، کما اعترف ایضا بالعقلانیة التي توجد فی هذا العمل، بحیث ان 40% من الطاقة الکهربائیة في السوید یتم توفیرها من خلال الاستفادة من الطاقة النوویة، ونحن نمتلك تاریخا طویلا في استخدام الطاقة النوویة"، معربا عن امله برفع الحظر المفروض علی ایران.