ووجهت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً لمواطنيها تنبههم فيه إلى ضروة عدم تبادل أي معلومات حساسة أو شخصية باستخدام شبكات الاتصال الإلكتروني الروسية.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن على الجماهير ألا تتوقع خصوصية أثناء استخدام شبكات الاتصال الروسية، وأن عليهم كذلك إدراك التهديدات المتعلقة بالأمن الإلكتروني.
ويشار إلى أن اللجنة المنظمة للأولمبياد الشتوي كانت قد وفرت شبكة خاصة للاتصال اللاسلكي بالإنترنت، خلال فعاليات الحدث الرياضي، وهي الشبكة التي صممت لخدمة 40 ألف مستخدم.
وتهدف الشبكة اللاسلكية إلى خدمة الرياضيين وطاقمهم، وممثلي وسائل الإعلام، والطاقم المشارك فى التنظيم، مما يجعل الجماهير الحاضرة للحدث مضطرة إلى استخدام شبكات الاتصالات الروسية للولوج إلى الإنترنت.
وكانت تقارير سابقة، نشرتها مواقع روسية قبل إنطلاق الأولمبياد الشتوي، قد أشارت إلى مخاوف لاستخدام البيانات المتبادلة عبر شبكات الاتصالات الروسية خلال الحدث الرياضي على نحو يخترق خصوصية المستخدمين.
وأشارت التقارير إلى أن شركات الاتصالات سوف تكون قادرة على القيام بأمور مثل اعتراض الاتصالات والرسائل النصية ورسائل البريد الإلكترونية وعمليات الدخول للشبكات الاجتماعية، مما يلزم المستخدم بضرورة استخدام بروتوكولات الاتصال المشفرة خاصة خلال تصفح الإنترنت.
يذكر أن الأولمبياد الشتوي كان قد أنطلق في مدينة سوتشي في السابع من فبراير الجاري، بمشاركة 88 دولة من حول العالم، من بينهم دولتين عربيتين هما المغرب ولبنان.