وأثبت الخبراء أن مستوى هرمون الإجهاد "الكورتيزول" يرتفع عند المضاربين بنسبة 68 بالمائة عندما تصبح أوضاع السوق غير واضحة.
درس العلماء أوضاع مجموعة متطوعة تتكون من 20 رجلا و16 امرأة، خلال اختبارات على لعبة تتضمن مضاربات مالية.
ولاحظ العلماء أنه عندما يكون مستوى الكورتيزول ثابتا، تظهر لدى اللاعب الرغبة في التوقف عن المغامرة (خاصة عند الرجال).
يقول البروفيسور جون كراتز، إنه في حالة المضاربة في السوق، هناك ميكانيزم فيزيولوجي محدد قوي جدا لا يعلم بوجوده المضاربون والسياسيون.
تشكك نتائج هذه الدراسة بالافتراضات الاقتصادية القائلة بدوام تفضيل المجازفة.
وفي واقع الحال، تتفاعل الشركات والمضاربون ببرود مع الإمكانيات المثيرة للسوق الناتجة خلال الازمات.
اكتشف العلماء إضافة لذلك أن ارتفاع مستوى هرمون الإجهاد في الدم، لا ينجم فقط عن النفور من المجازفة، بل وعن تقلبات السوق أيضا.