ويوضح خبراء معهد الجيوفيزياء التطبيقية أن "تحرر البلازما بدأ يوم 14 شباط الحالي باتجاه الأرض، وفي الوقت ذاته انطلق تيار قوي من الرياح الشمسية من الثقب الإكليلي، حيث أدى تطابقهما الى مشاهدة الاضطرابات".
ومن المعروف أن العواصف المغناطيسية تؤثر سلبا على صحة الأشخاص الذين يتأثرون بتغير الظروف المناخية، وتشكل خطرا على حياة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه وكذلك الذين يعانون من أمراض القلب.
يرافق الصداع هذه العواصف عادة بما في ذلك "الصداع النصفي" والخفقان والأرق والخمول وغيرها من الأعراض. وحسب الإحصائيات المتوافرة يشعر بالعواصف المغناطيسية من 50 الى 75 % من سكان المعمورة.
وإذا كان مؤشر الاضطرابات المغناطيسية Kp يتراوح بين الصفر و 3 تعتبر العاصفة هادئة ومن 4 مضطربة وبين 5 – 9 تقسم العاصفة الى 5 درجات.