البحرين لحقوق الإنسان يدين تعذيب المصور "أحمد الموسوي"

البحرين لحقوق الإنسان يدين تعذيب المصور
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠١٤ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

توالت الإدانات ضدّ منهج التعذيب الذي تقوم به السلطات الأمنيّة وعناصر المرتزقة في البحرين ضدّ الصحفيين والإعلاميين وسجناء الرأي والسياسيين.

حيث أدان مركز البحرين لحقوق الإنسان استهداف الأجهزة الأمنيّة للمصورين الذين يوثّقون القمع الخليفي والانتهاكات اللاإنسانيّة ضدّ الاحتجاجات الشعبيّة، مشيرة إلى أنّه تمّ اعتقال أحمد الموسوي «25 عاما» مؤخراً، بعد مداهمة منزله فجر الاثنين 10 «فبراير 2014» من خلال مجموعة من المدنيين المدعومين بقوات النظام.
وشجب المركز أعمال التعذيب الشديد التي تعرّض لها الموسوي في مبنى التحقيقات الجنائيّة والتي اشتملت تعليقه على الباب، وصعقه بالكهرباء، وضربه على أعضائه التناسليّة علاوةً على إجباره على الوقوف لأربعة أيامٍ متتالية وتعريته من ملابسه. وأضاف بأنّ التحقيقات الجنائيّة لم تسمح للمحامي بحضور التحقيق مع أحمد في مبنى النيابة العامة.
وأشار المركز إلى أنّ منظمة «مراسلون بلا حدود»، أوردت أربعة مصورين بحرينيين ضمن قائمة ضمّت 178 صحافياً معتقلاً في العالم. حيث أدرجت المنظمة في قائمتها التي أعلنت عنها يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2013 أسماء كلّ من المصورين «قاسم زين الدين المعتقل يوم 2 أغسطس 2013، وحسين حبيل المعتقل يوم 31 يوليو 2013، وأحمد حميدان المعتقل يوم 29 ديسمبر 2012، وحسن معتوق المعتقل منذ 12 مايو 2011».
من جهته قال نائب رئيس المركز يوسف المحافظة إنّ «اعتقال المصورين يمثل انتهاكاً شديداً لاتفاقيّات ومبادئ حقوق الإنسان ولاسيّما المادة 19 التي تنصّ على أنّه لكلّ شخص الحقّ في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أيّ تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأيّة وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافيّة».
وناشد المنظمات والدول الكبرى بالضغط على النظام الحاكم لمراعاة وصيانة حقوق الإنسان ولا سيّما تلك المتعلقة بحرية الصحافة ونشر المعلومات وطالب بالافراج الفوريّ عن الموسويّ وجميع المعتقلين السياسين.