هل استهدف القصف الاسرائيلي في النبي شيث حزب الله ام الجيش السوري؟+فيديو

الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤ - ٠٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-25/02/2014-ماذا وراء تضارب الانباء حول القصف الاسرائيلي لمنطقة النبي شيث الحدودية بين لبنان وسوريا؟، هل قصف الطيران الاسرائيلي مواقع لحزب الله ام للجيش السوري ام ماذا؟، لماذا تصمت اسرائيل عن تأكيد او نفي قيام طيرانها بالقصف؟، لماذا الصمت من الحكومة اللبنانيية والجيش وحتى حزب الله ازاء ذلك؟، هل هو تأكيد لتهديد اسرائيلي بعدم الوقوف متفرجا امام تقدم الجيش السوري على مواقع المسلحين في القلمون؟ ........

وقال مراسل قناة العالم الاخبارية في لبنان الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار قبل قليل: هناك تضارب في المعلومات حول ما اذا كان هناك قصف اسرائيلي لهذه المنطقة التي فيها تداخل حدودي بين لبنان وسوريا.

واضاف مراسلنا: وفي لبنان حتى هذه الساعة ليس هناك حديث رسمي من قبل الحكومة اللبنانية او الجيش او حزب الله بأن الطيران الحربي الاسرائيلي يقصف هدفا ما في لبنان او في السلسلة الشرقية للبنان.

واشار الى ان هناك بعض المصادر العسكرية والامنية اللبنانية تحدثت لبعض الصحف نافية ان يكون هذا الامر قد حصل، لا بل هي تحدثت عن ان الطيران الاسرائيلي الذي قام بغارات وهمية فوق مناطق البقاع والهرمل، قصف اهدافا في الداخل السوري في المناطق المحاذية للبنان، لكنه لم يتحدث عن ماهية هذه الاهداف، وما اذا كانت عسكرية او لوجستية بمعنى هل هي تجمعات لعسكريين او سوريين او صواريخ، ام اهداف لوجستية.

واكد مراسل قناة العالم ان هذا التضارب في المعلومات والذي اختلف في صحيفة من هنا وصحيفة من هناك، جعل القصف الاسرائيلي واهدافه في غموض كبير جدا، خاصة وانه حتى هذه الساعة الكيان الاسرائيلي لم يتحدث عن الاهداف التي قصفها، والمنطقة التي قصفها وهل هي في لبنان او سوريا.

ونوه الى ان بعض المراقبين في لبنان تحدثوا في بعض الصحف اليوم عن ان هذه العملية الاسرئايلية ان كانت في الداخل اللبناني او الداخل السوري تتعلق بسياق العمليات الحاصلة او القتال الحاصل في منطقة القلمون السورية المحاذية للاراضي اللبنانية وهو يريد تغيير المعادلة في هذه المنطقة، خاصة بعد الحديث عن تقدم الجيش السوري مقابل تراجع المسلحين.

وشدد مراسلنا على ان المعلومات مازالت متضاربة حتى الان ولا يمكن تأكيد او نفي ان يكون الطيران الحربي الاسرائيلي قد قصف موقعا عسكريا ان كان لحزب الله او لغيره، في ظل عدم تأكيد الحكومة او الجيش او حزب الله في لبنان لذلك.
MKH-25-10:30