5400 اعتداء جنسي بالجيش الأميركي خلال 2013

5400 اعتداء جنسي بالجيش الأميركي خلال 2013
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

ذكر مسؤولون أميركيون، الأربعاء، أن عدد الاعتداءات الجنسية في الجيش الأميركي قفز 60% عام 2013، خصوصاً لأن الضحايا أصبح عندهم مزيد من الثقة للتحدث والإبلاغ عنها، وتعد هذه النسبة 10 مرات أكبر من التي أعلن عنها البنتاغون في أغسطس الماضي.

وقالت متحدثة باسم البنتاغون، كاتي ويلكنسون، نقلا عن إحصائيات «غير نهائية»، إن حوالي 5400 اعتداء جنسي أحصي في العام 2013.

وأضافت في رسالة إلكترونية قدمتها إلى وكالة الأنباء الفرنسية: أن «الأمر يتعلق بزيادة 60% للحالات التي أعلن عنها الضحايا»، مقارنة مع رقم 3374 اعتداء في العام 2012.

وأعرب الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن سخطه، بينما وعد وزير الدفاع، تشاك هيغل، بقلب المعادلة مع إعلانه سلسلة من الإجراءات.

وشجع البنتاغون خصوصا الضحايا على الإعلان عن هذه الاعتداءات دون الخوف من أن يؤثر ذلك على وظائفهم.

وأوضحت «ويلكنسون»: «هذه الزيادة في حالات الاعتداء الجنسي مرتبطة بمستوى من الثقة مهم جدا لدى الضحايا»، الذي يبلغون عن هذه الاعتداءات.

ومع ذلك وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، الأربعاء، روى عدد من الضحايا للبرلمانيين كيف تعرضوا للإذلال وحتى لكسر الرتبة عندما أبلغوا عن هذه الاعتداءات.

وفي مايو الماضي، أمر «هيغل» الجيش الأميركي بمراجعة ماضي المستشارين والذين يتولون عمليات التجنيد للتأكد من أنهم مؤهلون لشغل «مناصب ثقة»، ما أدى لتغيير وظائف 588 جنديا من الذين تولوا عمليات التجنيد وحتى محامي الضحايا وكذلك منسقين مكلفين تقديم حلول للضحايا، حسبما قال متحدث آخر باسم البنتاغون هو ديفليد باترسون.

وتم طرد هؤلاء الجنود من وظائفهم، خصوصا بسبب اعتداءات جنسيات بما في ذلك على قاصرين والترويج لأفلام جنسية أو القيادة تحت تأثير الكحول.

وقال «باترسون» إن ما لا يقل عن 79 من هؤلاء الجنود قد طردوا من الجيش.

وهذه الأرقام هي 10 مرات أكبر من التي أعلن عنها البنتاغون في أغسطس الماضي.