"أب" يحارب من المانيا توجه المتطرفين الى سوريا

الأحد ٠٩ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

أنشا الأب والمدرس والموظف في الخدمات الإجتماعية كاظم أردوغان، فريقا من مجموعة من الآباء لمناقشة أوضاع أولادهم وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، ومحاربة الدعوات المنتشرة في المانيا للانضمام للجماعات المسلحة في سوريا بدعوى "الجهاد".

وافاد موقع "المنار" اليوم الاحد، ان هذا الفريق طرح منذ أسابيع قليلة، موضوع الشباب الألماني الذين يذهبون للقتال في سوريا، حيث بلغ عددهم 270 حتى مطلع شهر فبراير الماضي، بحسب ما ذكر مسؤولين ألمان.

وأكد أردوغان وهو من اصل تركي، بحسب ما ذكر موقع Le Nouvel Observateur ضرورة "كسر الموضوعات المثيرة للجدل والإعتراف أن هذه التوجه ممكن أن يحدث مع الجميع، خصوصا أن العائلات المعنية تشعر في الكثير من الأحيان بالعار ولا تقول شيئا".

وقال انه على الأهل الإهتمام بأطفالهم وإعطائهم العاطفة والتقدير الكافيين لكي لا يبحثون عنهما في أماكن أخرى، خاصة في المجموعات المتطرفة، واضاف: "أن الكراهية التي يشعر بها الأولاد تنمى في المدرسة، من خلال كره الأقليات والجماعات الأخرى".

من جهته، اعتبر احد الاباء الناشطين في الفريق انه "على السلطات الألمانية أن تهتم بتوفير عدد أكبر من الأطباء النفسيين والمدرسين لحماية أطفالها".

والقى باللوم على الدولة الالمانية التي يقول أنها لا تعمل كل ما في وسعها لمساعدة الشباب التائهين قائلا "يجب أن نشعر بالإحساس الجماعي بالإنتماء، بدل أن يعاملونا كمهاجرين".