اقرأ.. ماذا سمع الابراهيمي من ظريف حول سوريا؟

اقرأ.. ماذا سمع الابراهيمي من ظريف حول سوريا؟
الإثنين ١٧ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف الاثنین، ان ایران جاهزة لدعم اي جهد منطقي یتطابق والحقائق المیدانیة في سوریا، خاصة من قبل الامم المتحدة التي يبذلها المبعوث الاممي الی سوریا الاخضر الابراهیمي ومتابعاته في هذا المجال.

وشدد ظریف الیوم الاثنین خلال استقباله الاخضر الابراهیمي في طهران علی الموقف المبدئي للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بضرورة معالجة الازمة السوریة سیاسیاً مع الاخذ بعین الاعتبار المطالب الحقیقیة للشعب السوري لعودة الهدوء والامن الی بلادهم.

واشاد بسعي الاخضر الابراهیمي الجاد، مؤكداً ان الامم المتحدة یجب ان تضطلع بدورها المستقل بمنأی عن التأثر بضغوط بعض الدول في اطار استمرار الجهود لمعالجة هذه الازمة.

وشدد الوزير ظريف، علی ان ایران اکدت دوما انها لا تقبل بأي شروط مسبقة للمشارکة في الاجتماعات المتعلقة بمعالجة هذه الازمة السورية، لكنها في الوقت نفسه لن تألوا جهداً في توظیف طاقاتها لتقدیم المساعدة للعملیة السیاسیة، مؤكداً ضرورة توفير الظروف المناسبة لاجراء انتخابات عادلة بمشاركة كافة شرائح الشعب السوري من اجل تحديد مصيرهم السياسي بأنفسهم.

واشار الی العواقب السلبیة لاستمرار الازمة فی سوریا وامتداد الاعمال الارهابیة الی بعض دول المنطقة، معتبراً مکافحة الارهاب والتطرف بانها الاولویة الراهنة لاي تحرك وتعاون اقلیمي.

ومن جانبه، شرح الاخضر الابراهیمی مسار مفاوضات جنیف 2 والمساعي المبذولة لمعالجة الازمة السوریة في الابعاد السوریة – السوریة والاقلیمیة والدولیة وکذلك التحدیات والعراقیل والفرص المتاحة في هذا المسار، واصفاً مباحثاته في طهران بالجیدة جداً وبناءة.

واکد علی الدور المؤثر للدول الهامة في المنطقة خاصة جمهوریة ایران الاسلامية في مسار المعالجة السیاسیة للازمة السیاسیة، داعیا الی استمرار المشاورات السیاسیة مع ایران بهذا الشأن.

واکد علی موقفه الصریح والشفاف بشأن ضرورة توجیة الدعوة لایران ومشارکتها في موتمر جنیف 3 واي اجتماع لمعالجة ازمة سوریا، داعیا الی استمرار الدعم الایراني من اجل تعزیز المسار السیاسي وایجاد آلیات لتقدم الجهود الجاریة لحل الازمة السوریة.

ودعا الی الاسراع في التشاور بین الدول الموثرة في المنطقة من اجل تقدیم المساعدة لانهاء الکارثة الانسانیة في هذه الازمة خاصة مساعدة المشردین السوریین، مشدداً على ضرورة الاسراع في مسار عودة الاستقرار السیاسي والامني الی سوریا من خلال معالجة الازمة الراهنة في هذا البلد والذي سیسهم في استقرار وامن کافة المنطقة.