وحقق ليفربول فوزه السادس على التوالي في مباراة تألق فيها هدافه الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل ثلاثية، لينفرد لاعبو المدرب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز بالمركز الثاني برصيد 65 نقطة بفارق 4 نقاط عن تشيلسي المتصدر علماً بأنهم يملكون مباراة مؤجلة.

وافتتح جوردون موتش التسجيل لكارديف بتسديدة يسارية قوية هزت شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (9).

وعادل سواريز بعد عرضية من الظهير غلن جونسون داخل المنطقة بيمناه (16)، لكن فرايزر كامبل راوغ الدفاع وسدد في عمق المنطقة مستعيداً تقدم الفريق الويلزي (25).

قبل انتهاء الشوط الأول، عادل مدافع ليفربول، السلوفاكي مارتن سكرتل النتيجة 2-2 في الدقيقة 41.

وتابع سكرتل بروزه ومنح فريقه التقدم بكرة رأسية إثر ركنية (54)، ليعزز سواريز غلة الأهداف بمتابعة من داخل المنطقة (60).

وحسم الدولي الإنكليزي دانيال ستوريدج المواجهة بهدف خامس إثر تمريرة من سواريز مسجلاً هدفه التاسع عشر هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الهدافين (75)، قبل أن يقلص موتش الفارق برأسية مسجلاً هدفه الثاني (88).

وفي الوقت الإضافي، اختتم سواريز ثلاثيته عندما انفرد بالحارس مسجلاً هدفه الثامن والعشرين في صدارة الهدافين (90+6).

و في مباراة ثانية اكتسح مانشستر سيتي ضيفه فولهام بخماسية نظيفة على ملعبه الاتحاد.

ورفع لاعبو المدرب التشيلي مانويل بيليغريني رصيدهم إلى 63 نقطة من 28 مباراة في المركز الثالث، بفارق 6 نقاط عن تشيلسي علماً بأن "سيتيزنس" لعبوا ثلاث مباريات أقل.

وتألق الإيفواري يايا توريه بتسجيله ثلاثية، فافتتح لاعب برشلونة السابق التسجيل منتصف الشوط الأول من نقطة الجزاء (26).

وفي الشوط الثاني طُرد الفنزويلي فرناندو أموريبييتا فترجم توريه ركلة الجزاء الثانية على التوالي (54)، قبل أن يحقق ثلاثيته بعد عشر دقائق (65).

وفي الدقائق الأخيرة، سجل البرازيلي فرناندينيو الهدف الرابع (84) والأرجنتيني مارتن ديميكيليس الخامس (88).

و على ملعب "أبتون بارك" حقق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً 2-صفر على مضيفه وست هام يونايتد .و يبدو أن التأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا على حساب أولمبياكوس اليوناني منح مانشستر يونايتد الدفع المعنوي اللازم لكي يضع خلفه هزيمته المذلة في المرحلة الماضية على أرضه أمام غريمه ليفربول (صفر-3).

ويدين يونايتد بفوزه الخامس عشر هذا الموسم إلى واين روني الذي حسم اللقاء في الشوط الأول بتسجيله هدفي المباراة، الأول جاء رائعاً إذ سجله مهاجم إيفرتون السابق من بعد منتصف الملعب بقليل، مذكراً جماهير "الشياطين الحمر" بالهدف الذي سجله نجمهم السابق ديفيد بيكهام ضد ويمبلدون خلال موسم 1996-1997(8).

وأضاف روني الهدف الثاني في الدقيقة 33 بمساعدة الحظ بعدما ارتدت الكرة منه عندما حاول مارك نوبل تشتيتها، رافعاً رصيده إلى 212 هدفاً بقميص "الشياطين الحمر" ليتفوق بالتالي على جاك رولي (211) في المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الفريق بعد بوبي تشارلتون (249) ودينيس لو (237).

ورفع بطل الموسم الماضي رصيده إلى 51 نقطة في المركز السابع بفارق 11 نقطة عن أرسنال، صاحب المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.