الداخلية العراقية تحمل داعش مسؤولية اعمال العنف في بهرز

الداخلية العراقية تحمل داعش مسؤولية اعمال العنف في بهرز
الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الأحد، أن اختراق عناصر داعش لبهرز نتج عنه احتراق بعض المساجد والمنازل والمراكز التجارية، وفي حين نفت تعلق الأمر بدافع طائفي، حذرت من الترويج لهذه الفكرة.

وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الاحد ان الوزارة قالت في بيان: "إن مجموعة إرهابية مجرمة قامت بقتل شرطيين اثنين في سوق بهرز وقتل امرأة حاولت التصدي لهم بعفوية ومنعهم من قتل المزيد من الأبرياء المدنيين العزل".

وأضافت: "على إثر ذلك نفذت القوات الأمنية في مديرية شرطة ديالى والقوات المساندة لها، عملية عسكرية سريعة أدت إلى القضاء على أفراد الجماعات الإرهابية في بهرز، كما نجحت القوات الأمنية في ديالى وبناء على جهود استخبارية من إلقاء القبض على كل من تعاون مع هذه الجماعات الإرهابية او آواهم او قدم لهم دعما بالسلاح او من أي نوع آخر".

وأكدت الوزارة انه "قد نتج عن اختراق أفراد تنظيم داعش إلى مركز الناحية احتراق بعض المساجد والدور والمراكز التجارية كما اضطرت بعض العائلات إلى الخروج إلى إطراف الناحية تجنبا لاعتداءات العصابات الإرهابية ومحاولاتها التدرع بالمدنيين واتخاذهم رهائن لمنع القوات الأمنية من التصدي لإجرامهم".

واتهمت الوزارة البعض من وسائل الإعلام والمتاجرين بالدعاية الانتخابية بـ"تصوير الأحداث في بهرز بأنها جرت بدافع طائفي او ما شابه ذلك، وهو مناف للحقيقة"، داعيا تلك الجهات إلى "يعو أنهم بفعلهم هذا ينصرون داعش من حيث يعلمون او لا يعلمون".

وطالبتهم بتغليب مصلحة الوطن وترك الولاءات الثانوية التي تؤدي إلى زيادة الاحتقانات الطائفية.

وكان العشرات من عناصر داعش اقتحموا مناطق متعددة في بهرز في 23 اذار/مارس 2014، قبل أن تبادر القوى الأمنية إلى شن عملية عسكرية لتطهيرها عصر اليوم التالي.