خبر خاص:عرض للمالكي من النجيفي وعلاوي لتأجيل الانتخابات+تفاصيل

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠١٤ - ٠١:٤١ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-01/04/2014- لماذا تطالب كتلة " متحدون " بتأجيل الانتخابات النيابية في العراق؟، وما العرض الذي قدمته متحدون والعراقية بزعامة اسامة النجيفي واياد علاوي الى المالكي لقاء تأجيل الانتخابات؟، وهل قبل المالكي عرض متحدون والعراقية لتأجيل الانتخابات؟، ماذا عن مشاركة الفلوجة في الانتخابات في ظل التوتر الامني الذي تشهده؟، وكيف سيشارك اهالي الفلوجة في الانتخابات؟..

وقال مراسلنا في العراق الزميل كامل الكناني في نشرة الاخبار قبل قليل: منذ منتصف اليلة الماضية بدأت نشر الدعاية الانتخابية للمرشحي، الذين تضاعف عددهم في هذه الدورة عن الدورة السابقة، حيث اصبح بنحو 9040 مرشحا، ما يعني ان هناك 28 مرشحا يتنافسون على كل مقعد في البرلمان.

واضاف مراسلنا : ان هذا يعطي صورة على ان هناك تنافسا شديدا وتزاحما على مقاعد البرلمان، وسط رغبة عراقية عامة بالتغيير والمجيئ بنواب جدد، خاصة بعد دعم المرجعية لتغيير النواب.

وتابع: ان مفوضية الانتخابات حثت المرشحين على الالتزام بقوانين الدعاية الانتخابية، مشيرا الى ان هناك بعض المشاكل التي لم يتم حسمها بعد بخصوص بعض المرشحين المستبعيدين والمقبولين.

واكد مراسل قناة العالم الاخبارية ان هناك شخصيات مهمة استبعدت، مثل رحيم العكيلي رئيس مفوضية النزاهة سابقا، وجواد الشهيلي رئيس كتلة نخب بغداد عن التيار الصدري والذي استبدل بضياء الاسدي.

واشار الى ان احد مرشحي قائمة العراقية بزعامة اياد علاوي قتل ابنه اليوم، وتم اعتقاله واقياده الى مركز شرطة.

واعتبر مراسلنا أن تأجيل الانتخابات هو مجرد رغبة سياسية من قبل قائمة متحدون وجماعة أياد علاوي الذي أحسوا باحتمال فشلهم بسب التوتر في مناطقهم، وفشل نوابهم في تقديم شيئ للمواطنين، فيما اكثر وزراءهم انجزوا المدة السابقة بكثرة الانسحابات، وهنالك انحدار كبير في مستوى شعبيتهم.

واضاف: طالب هؤلاء بتأجيل الانتخابات ووعدوا بإبقاءه سنتين اضافيتين، لكن المالكي رفض ذلك وطالب باجراء الانتخابات بوقتها، مشيرا الى ان غالبية القوى السياسية العراقية اجمعت على ضرورة دعهم مواعيد محددة للانتخابات وعدم التراجع عنها.

وتابع مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل كامل كناني : الامم المتحدة والقوى الدولية ومجموعة المنظمات الداعمة للديمقراطية طالبت بإبقاء هذه المواعيد، مشيرا الى انه كان هناك احتمال ان تؤجل الدعاية الانتخابية لمدة اسبوع، لكن هذا الطلب تم رفضه، ما يعني ان المشروع السياسي العراقي بدأ يستقر، وبدأ يتوجه باتجاه مواعيده المستقرة والثابتة.

ونوه الى ان هناك خللا في منطقة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار، وربما تتلكأ فيها الانتخابات، مشيرا الى ان قليلا من الناس بقوا في الفلوجة، واكثرهم نزحوا الى المجمعات السكنية والمحافظات القريبة، وتم اعتماد الوثائق التي تمنحها دوائر الداخلية لهم استثناء من البطاقة الالكترونية، ولا يمكن القول بوجود مشكلة يمكن ان تؤدي الى تأجيل الانتخابات حتى الان.
MKH-1-11:45