واضاف بروجردي الاحد في تصریح لارنا ، في المرحلة الحالیة وبناء علی قرار الاتحاد الاوروبي فان الدول الاعضاء في تأشیرة (شینغن) " تأشیرة موحدة أصدرتها الدول المنضمة الی اتفاقیة (Schengen)" ، تقوم بأخذ بصمات الاصابع لاعطاء التأشیرة، على سبيل المثال تم توجیه دعوة لوفد برلماني ایراني في الاول من ابریل الجاري لزیارة المانیا الا ان الزیارة الغیت بسبب اعلانهم أخذ بصمات اصابع اعضاء الوفد .
وقال : عندما علموا بموضوع الغاء الزیارة من قبل الوفد الایراني، اعلنوا عن عدم اخذ بصمات اصابع رئیس الوفد "علاء الدین بروجردي"، لکنه اوضح بان الوفد البرلماني الایراني الغی زیارته بسبب اخذ بصمات اصابع باقی اعضاء الوفد.
واضاف : ان مجلس الشوری الاسلامي یسعی من خلال تقدیم مشروع القرار هذا الی ايجاد التوازن وفقا لمبدأ الرد بالمثل .
وحول بیان البرلمان الاوروبي الاخیر ضد ایران قال بروجردي ، ان التطورات التی شهدتها سیاسة ایران الخارجیة افضت الی کسر سیاسة الحظر السیاسي ضد ایران من قبل الاطراف الاوروبیة وقام العدید من وزراء الخارجیة والوفود البرلمانیة بزیارة الی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ما ادی الی استیاء الصهاینة وعناصر زمرة المنافقین العمیلة للقوی الاجنبیة.
وصرح بان قرار البرلمان الاوروبي مجرد بیان ولاقیمة له ومرفوض من قبل ایران.
واوضح بروجردي ان هذا الموضوع یکشف عن عدم وجود اتفاق فی الاراء في اوروبا، ولازال البعض ورغم مرور 35 عاما لم یعرف ان الشعب الایراني الثوري والنظام الایراني کیف یواجه ولسنوات القوی المتغطرسة.
واضاف رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي : من الافضل للاوروبیین ان یعملوا علی تغییر ارائهم لانها مرفوضة من قبل ايران حكومة وشعبا وبرلمانا .
وعبر بروجردي عن اعتقاده بان هذا البیان لایعني بالضرورة حصول تغییر اساسي في سیاسة اوروبا تجاه ایران بعد اتفاق جنیف لان الرئیس النمساوي في طریقه الی ایران وکذلك المسؤولون الاوروبیون یرغبون بزیارة طهران .
وقال : نحن نرحب بزیارة الوفود الاوروبیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الا ان هذا الارتباط یتعین ان یکون علی اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشان الایراني الداخلي .