وتظهر تلك المشاهد البديعة كيف أن الجو في منطقة المنجم المهجور في مدينة "كورونوال" بمقاطعة "ديفون" الإنجليزية رائعة الجمال مختلفة الألوان.

وعلى الرغم من الأجواء المتلوثة في المنطقة، إلا أن نفايات المعادن في الماء، اختلطت مع قطرات المياه وخلقت مزيجا من الألوان الرائعة.

ويعد منجم كورونوال للتعدين أحد مواقع التراث العالمية، التي يتم وضعها كأكثر الأماكن تلوثا في العالم، وتم إغلاقه في أوائل التسعينيات.

وعلى الرغم من أن المنجم، الآن يعد آمنا إلى حد كبير؛ لكن ينصح الزوار حتى الآن توخي الحذر عند التعامل مع البيئة الخطرة الملوثة بصورة كبيرة.

وقال توماس: "لقد شعرت بالصدمة بصورة قليلة، فلم أكن أتوقع أن تكون الألوان زاهية إلى هذا الحد، لقد كان المنظر غريبا بصورة كبيرة وجميل المظهر".

وكان هذا المنجم الذي افتتح عام 1782 ينتج القصدير الأسود والزرنيخ وخام الزنك، وهو ما جعل مزيج نفايا تلك المعادن تنتج مزيجا من الألوان الرائعة.

وتابع مصور الصحيفة الإنجليزية: "ما ترونه من صور هو مخلفات لطمي التعدين، التي تراكمت في هذا المنجم، عند سفح البحيرة حيث مستوى الماء يكون منخفضا ممتزجا بأشجار الصفصاف الأرجواني والأخضر والأصفر غريبة المنظر".