ونقل التلفزيون السعودي أن الأمر الملكي الصادر أمر بتكليف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بتسيير مهام جهاز الاستخبارات.
ویوعز الملك السعودي عبدالله ضمن هذا البیان الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية كالتالي: "أمرنا بما هو آت : أولاً : يُعفى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناءً على طلبه. ثانياً : يكلف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة. ثالثاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه."
وكانت معلومات صحافية قد تمّ تداولها سابقاً تفيد بعزل "بندر" عن الاستخبارات السعودية وسحب الملف السوري من يده، حيث ذكرت وكالة فرانس برس في يوم 20 شباط/ فبراير الماضي ان دبلوماسيا غربيا في الخليج الفارسي اكد ان السعودية سحبت ادارة الملف السوري من رئيس المخابرات الامير بندر بن سلطان، وقال ان "الامير بندر لم يعد المسؤول (عن الملف السوري)، والامير محمد بن نايف هو من بات المسؤول الاساسي عن هذا الملف".
وذكرت مصادر دبلوماسية ان واشنطن وجهت انتقادات لادارة الامير بندر للملف السوري، بحسب تقرير فرانس برس.
وكان الامير بندر، وهو نجل ولي العهد السابق الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود، عين في تموز/يوليو 2012 على راس جهاز المخابرات السعودي.
وشغل الامير بندر طوال 22 عاما منصب السفير السعودي في واشنطن.
وكانت تقارير اعلامية كثيرة اتهمت بندر بن سلطان بدعم المسلحين وبينهم التكفيريون في سوريا والعراق واماكن اخرى ما ادى بحسب المراقبين الى ازدياد غضب الولايات المتحدة الاميركية من سلوكه وبالتالي دفعت بالمسؤولين في السعودية الى اقصائه عن منصب رئاسة الاستخبارات العامة.