هل تعلم ماذا تفعل الام الفلسطينية في يوم الاسير؟+فيديو

الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)-17/04/2014- افاد مراسلنا في فلسطين المحتلة ان آلاف الفلسطينيين تظاهروا في مدن الضفة الغربية احياء ليوم الاسير الفلسطيني، فيما رفعت أمهات الاسرى صور أبنائهن في سجون الاحتلال، مطالبين السلطةَ الفلسطينيةَ بحمل ملف الاسرى الى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة الاحتلال على جرائمه.

لم يدب اليأس في قلب الام الفلسطينية رغم مرور سنين على اعتقال نجلها، في البرد القارص، والحر القائض، لم تتغيب عن فعالية تتعلق بالاسرى، حاملة صورة ابنها التي تغيرها في كل عام، لان ملامحه تتغير.

وكما باقي امهات الاسرى اللواتي جئن لإحياء يوم الاسير الفلسطيني، كانت الدموع الرسالة الاقوى لاصحاب القرار في السلطة الفلسطينية.

وقال ام احد الاسرى لمراسلنا: شعور ام محرومة من عشر سنين من ابنها، كيف يكون، احس بأن قلبي يحترق منذ عشر سنين.

وفي يوم الاسير الفلسطيني يبلغ عدد الأسرى لدى الاحتلال 5224 أسيرا يتوزعون على 25 سجنا اسرائيليا، بينهم 21 امرأة، و210 اطفال، و183 اسيرا اداريا دون محاكمة، و11 نائبا فلسطينيا.

وعلى مدى سنوات الاحتلال قدمت الحركة الاسيرة 205 شهداء قضوا اما نتيجة التعذيب او الاهمال الطبي.

وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس لقناة العالم الاخبارية الخميس: اعتقد اننا اقتربنا من نقطة اختراق في هذا الملف، الذي يجب ان يوظف في اطار صراعنا الشامل مع الاحتلال.

ولا فارق بين يوم الاسير الفلسطيني في السابق واليوم، سوى بتغير الصفة الدولية لفلسطين، حيث طالب الذين احيوا المناسبة بحمل ملف الاسرى الى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه والاستفادة من الوثائق التي تدينه.

وقال منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى امين شومان لقناة العالم الاخبارية: نحن بعد ان تم قبول دولة فلسطينية كدولة متعاقدة على مواثيق جنيف الاربعة، مطلوب الان ان نكون جزء من الملحق لهذه الاتفاقية.

ويرى المراقبون ان ملف الاسرى قد يكون من بين الملفات الاكثر سهولة من بين ملفات الوضع الدائم، وعدم حمله نحو ملفات المجتمع الدولي يعني منح تل ابيب ورقة ابتزاز قوية في مواجهة القيادة الفلسطينية.
MKH-17-19:48