الخزعلي: سنشارك في معارك الأنبار ضد "داعش" اذا وجهت لنا دعوة

الخزعلي: سنشارك في معارك الأنبار ضد
السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد امين عام حركة "اهل الحق" قيس الخزعلي، السبت، أن العصائب لم تشارك سابقا في معارك الانبار لكنها ستشارك اذا وجهت دعوة لها، مشيرا الى أنه سيعلن موقفه من دعم ولاية ثالثة لرئيس الحكومة نوري المالكي بعد الانتخابات.

وقال الخزعلي خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم السبت، بمقر حركة اهل الحق وسط بغداد بحسب "السومرية نيوز"، "لا يوجد اي فرد من العصائب يشارك في القتال بمحافظة الانبار، لكننا سنشارك اذا وجهت لنا دعوة سياسية او اجتماعية ضد الجماعات الارهابية ولن نتردد"، مبينا أن "العصائب لا تريد ان تخلق مشكلة في الوقت الحاضر حتى لا يقال ان المعركة طائفية ونحن نعلن باننا مع المكون السني".
وفيما يتعلق بموقف الحركة من دعم ولاية ثالثة لرئيس الحكومة نوري المالكي، أكد الخزعلي أن "موقفنا من دعم المالكي لولاية ثالثة سنعلنه بعد الانتخابات".
ووصف امين عام حركة "اهل الحق" الساسة والاحزاب الذين لم يدينوا التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً لحركته امس الجمعة بـ"الدواعش"، مؤكداً أن الاستهداف لن يمر دون عقاب.
واشار الى أن "هناك احزاباً وكتلاً سياسية اخرى فرحت بهذا التفجير" وأضاف أن "من لم يصدر بيانا يدين فيه التفجيرات من الاحزاب والسياسيين عبرنا عنهم بأنهم دواعش سياسة"، وأن "الاستهداف لن يمر دون عقاب وردنا سيكون قانونيا".
وكانت قيادة عمليات بغداد اعلنت، امس الجمعة، أن حصيلة التفجير الذي استهدف تجمعاً انتخابياً شرقي بغداد اسفر عن مقتل 28 شخصاً وعشرات الجرحى.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.