وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (04,00 تغ) وتستمر عملية التصويت حتى الساعة السادسة مساء (15,00 تغ).
ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا على 328 مقعدا، فيما يدلي 20 مليون ناخب عراقي باصواتهم من خلال اكثر من 8 آلاف مركز انتخابي وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويترقب العراقيون اقتراع اليوم في ظل ترجيحات المراقبين لمشاركة واسعة في الانتخابات التشريعية، لكنهم اكدوا صعوبة التكهن بتوجهات الناخب.
في الوقت ذاته شدد المراقبون على ان المواطن اصبح على قناعة تامة في اختيار المرشحين الذين حافظوا على مكتسباته.
وافاد مراسلنا انه تم افتتاح 44 مركزا لاستقبال الناخبين في محافظة الانبار، وكذلك افتتاح 53 مركزا لنازحي الانبار في خارج المحافظة.
وقد ادلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بصوته في الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع العام في فندق الرشيد وسط العاصمة بغداد، داعيا خلال كلمة له بعد الادلاء بصوته العراقيين الى حسن الاختيار في الانتخابات.
وقال المالكي ان الانتخابات صفعة على وجه الارهاب وعلى وجه كل من يحاول افشالها، وطالما هدد الارهابيون وطالما تحداهم الشعب العراقي، مضيفا لنترك الخلافات ونكون جميعا تحت قبة البرلمان.
واشار المالكي الى أن البعض يراهن على الخلل في الاجهزة الامنية العراقية، معتبرا أن "ابناء القوات المسلحة العراقية" اثبتوا يوم امس "انهم عند حسن ظن شعبهم".
ودعا المالكي العاملين في مفوضية الانتخابات الى ان "يكونوا امناء عليها"، وقال: ان "النتائج الطيبة للانتخابات ستدفع لتشكيل الحكومة على وجه السرعة"، واضاف "لا نريد حكومة تكون استنساخا للحكومات العراقية السابقة".
وأكد ان "قضية الفلوجة ستحل قريبا"، وأن "أهل الانبار يدركون أنهم لم يحصدوا من الغرباء شيئا".
وقال المالكي، نتحالف مع من يؤمن بإنهاء الطائفية والتدخلات الخارجية وبوحدة العراق، وان فوزنا مؤكد لكننا نتحدث عن حجم هذا الفوز.