كتائب القسام: الجهاد والمقاومة هما الطريق الوحيد لتحرير فلسطين

كتائب القسام: الجهاد والمقاومة هما الطريق الوحيد لتحرير فلسطين
الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد قادة الشعب الفلسطيني ورموزه لن تسقط بالتقادم، مشددة على أن يد العدالة ستطال كل مرتكبيها ومنفذيها.

واعتبرت حماس في بيان لها مساء الثلاثاء، الإفراج عن جثامين الشهداء القادة الأربعة، وبعض شهداء مقابر الأرقام، بمنزلة انتصار جديد لنهج المقاومة ودرب الشهادة والشهداء، وأن المقاومة هي السبيل الأمثل لتحرير الأرض والمقدسات.
وقالت الحركة في بيانها إن "المحتل لم يفلح ولو لمرة واحدة برغم اغتيال الشهداء أن يمحو سيرتهم من ذاكرة الجيل الفلسطيني، ولن يستطيع إخماد جذوة المقاومة التي حملوا رايتها".
وجددت تأكيدها أنها ستبقى الوفية لدماء الشهداء، وستظل ثابتة على نهج المقاومة، كسبيل لتحرير الأرض والمقدسات. وحذرت الاحتلال أن جرائم الاغتيالات التي ارتكبها ضد قادة شعب فلسطين ورموزه لن تسقط بالتقادم، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن دمائهم التي سالت.
وشددت حماس أن "يد العدالة ستطال كل مرتكبيها ومنفذيها، وستظل دمائهم لعنة تطارد قادة الاحتلال وجيشه حتى يأذن الله بنصره".
وعدّت استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء فيما يُعرف بـ "مقابر الأرقام" بأنها جريمة صهيونية مخالفة للأعراف والقوانين الدولية وانتهاك أبسط الحقوق الإنسانية، ويعرّي الوجه الحقيقي للاحتلال القائم على العنصرية والإرهاب والإجرام.
وطالبت حماس الجماهير الفلسطينية بالمشاركة الفاعلة والواسعة في تشييع جثامين الشهداء وتكريمهم والاحتفاء بهم إعلاءً لقيمة المقاومة والشهادة.
كما دعت الوسائل الإعلامية كافة إلى تغطية هذا الحدث وإبراز عنصرية وإجرام الاحتلال في استمراره احتجاز المئات من جثامين الشهداء الفلسطينيين.
وثمنت موقف عائلات وأسر الشهداء التي ظلّت صابرة ومتمسكة بالمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائها، مشيدة بدور المؤسسات الحقوقية الفلسطينية التي تابعت ملف جثامين شهداء مقابر الأرقام حتى تكلّلت بالنجاح.
وجددت حماس مطالبتها المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم بضرورة رفع دعاوى قضائية عاجلة ضد الاحتلال للضغط عليه، للإفراج عن كافة جثامين الشهداء التي لا يزال يحتجزها فيما يُعرف بـ"مقابر الأرقام".