المجلس العسكري يوجه اخر انذار للمتظاهرين في تايلاند

المجلس العسكري يوجه اخر انذار للمتظاهرين في تايلاند
الأحد ٢٥ مايو ٢٠١٤ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

وجه المجلس العسكري التايلاندي آخر تحذير الى معارضي الانقلاب، مؤكدا انه لن يتسامح مع اي تظاهرة بعد تلك التي خرجت الاحد فيما اتسعت التعبئة المناهضة له في بانكوك.

وردد اكثر من الف متظاهر "ارحل" ورفعوا لافتات كتب عليها "اوقفوا الانقلاب" ويسيرون في شوارع حي تجاري بالعاصمة وسط تشجيع المارة، ووقعت حوادث قبل التظاهرة مع جنود اوقفوا اثنين من المتظاهرين كان وجه احدهم داميا بينما بصق اخرون على العسكريين، كما لوحظ توتر مع نهاية المسيرة.

وقال قائد الكتيبة الاولى للمشاة في بانكوك اللفتنانت ابيرات كونغسومبونغ: "اننا نعطيهم اخر فرصة للتظاهر اليوم (الاحد) واذا استمروا في التظاهر سنتخذ اجراءات ضدهم"، وهددهم ناطق باسم الجيش بالاعتقال والسجن سنتين.

وافاد شهود ايضا عن تجمعات في خون كاين شمال شرق البلاد وانتشار عسكري مكثف في شوارع شيانغ ماي احدى اكبر مدن الشمال في هذه المنطقة التي تعتبر من معاقل ثاكسين وانصاره القمصان الحمر الذين اعتقل قادتهم خلال الايام الاخيرة.

واعلن النظام الجديد السبت انه حل مجلس الشيوخ الذي كان لا يزال قائما رغم تعليق الدستور، واخضع السلطة التشريعية الى قائد القوات البرية في الجيش، بريوت شان او شا الذي استولى على الحكم الخميس بعد ازمة سياسية استمرت 7 اشهر واسفرت عن سقوط 28 قتيلا.

من جهة اخرى، اعتقل النظام العسكري العديد من رجال السياسة لا سيما رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناوترا شقيقة ثاكسين شيناوترا رئيس الحكومة السابق الذي اطاح به الجيش في انقلاب في 2006 والذي يظل موضوع انقسام في المملكة رغم انه في المنفى.

وفضلا عن ينغلاك شيناواترا استدعى النظام اكثر من 200 سياسي وجامعي بمن فيهم رئيس الوزراء المطاح به نيواتومرونغ بونسونغبايسان الذي خلف ينغلاك بعدما اقالها القضاء مطلع ايار/مايو.

من جانب اخر حرم 150 شخصا من الخروج من البلاد فيما فرض الجيش ايضا حظر التجول وهدد بتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي اذا كان مضمونها سياسيا.