مفكرون وباحثون يشيدون بفكر ونهج الامام الخميني (رض)

الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 04/06/2014 - اكد مفكرون وباحثون سوريون ان القضية الفلسطينية في فكر الامام الخميني (رض) كانت قضية عقائدية لا تقبل المساومة، وان مواقف الامام اثمرت مشروعاً مقاوماً ساهم في تحقيق توازن استراتيجي مع اعداء الامتين العربية والاسلامية.

اكد مدير مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية بسام ابو عبدالله في تصريح لمراسل قناة العالم ان القضية الفلسطينية في فكر الراحل الكبير الامام الخميني كانت قضية عقائدية وجوهرية وهي ليست للمساومة، واوضح ان قضية القدس كانت قضية مركزية اثمرت عن انتاج مقاومة شكلت توازن استراتيجي في المنطقة، وبالتالي هذا الفكر اثمر واقعاً لم يبقى فكراً انما انتقل الى ممارسات وحالة موجودة الان اصبحت معادلاً اقليمياً واستراتيجياً.

بدوره قال الباحث في الشؤون الاسلامية حسام شعيب ان الامام الخميني ترك اثراً كبيراً وفراغاً حقيقياً في الساحتين العربية والاسلامية، وكان اول من رفع شعار الجهاد ونصرة فلسطين، وكان اول من دعا الى الحوار الاسلامي ـ الاسلامي، والانفتاح على كل الشعوب الاسلامية. واكد ان الامام الخميني اسس حضارة ونهضة حقيقية للشعب الايراني ودولة ايران الحديثة.

كما قال الكاتب والمحلل السياسي وائل الامام لمراسلنا ان الامام الخميني اسس دولة قوية قادرة على اعادة تكوين نفسها وان يكون لها دور فعال في الاقليم والمنطقة العربية والشرق الاوسط، دولة نقلها من حالة جمود الى حالة عطاء وجعل الكل يسعى لان ينهج هذا النهج الحقيقي، واعتبر ان الصحوة الاسلامية هي التي تبني الانسان فكرياً، وهو ما فعله حقيقة الامام الخميني.

وقال الباحث في العلاقات الدولية عوني الحمصي ان الامام الخميني اسس دولة ذات سيادة كاملة انتقلت بايران من دولة التابع (لا حول ولا قوة له) الى الدولة القوية اقليمياً وعالمياً، وقد انتصرت هذه الدولة في كل المقاييس بفضل هذا النهج والفكر الاسلامي المنفتح والنموذج الاسلامي المقاوم في هذه المنطقة.
Swh – 06-15-49