قوى عربية: فوز بشار الأسد بمنصب الرئاسة انتصار لسوريا

قوى عربية: فوز بشار الأسد بمنصب الرئاسة انتصار لسوريا
الخميس ٠٥ يونيو ٢٠١٤ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكدت الأمانة العامة للمجلس المركزي لشيوخ القبائل والعشائر العربية أن فوز بشار حافظ الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية لولاية دستورية جديدة جاء بمثابة رصاصة الرحمة ضد الارهاب والتكفيريين والعابثين بأمن سوريا.

وقال الشيخ عباس فاضل السعدي الامين العام للمجلس المركزي لشيوخ القبائل والعشائر العربية في بيان للمجلس بعد إعلان فوز الرئيس الأسد بالانتخابات الرئاسية بحصوله على الأغلبية المطلقة تلقت سانا نسخة منه أمس: إن "هذا الفوز ليس لسوريا فقط وإنما للوطن العربي لأن الرئيس الأسد يمثل قائدا ورمزا للعروبة" مشددا على "سقوط رهان الخونة من العرب المستعربة".

الشعب السوري اختار الرئيس الذي يحافظ على الوطن والشعب

كما أكد رئيس حزب أحرار الثورة في مصر النائب محمد فريد زكريا أن ما حققه الشعب السوري بانتخاب بشار الأسد رئيسا للبلاد وبنسبة مشاركة غير مسبوقة هو إلان انتصار سورية في حربها على كل اعدائها وانتصار لإرادة الشعب التي لا تهزم.

وقال زكريا في تصريح لسانا في القاهرة إن "هذا الفوز للرئيس الأسد يعد رسالة من الشعب السوري للعالم اجمع انه اختار الرئيس الذي يحافظ على سوريا الوطن والشعب وعلى السيادة والقرار الوطني مهما كانت التحديات وإنه رد ساحق لكل الذين شككوا عبر كل وسائل ارهابهم في شعبية وشرعية الرئيس الأسد".

ولفت زكريا إلى أن التفاف الشعب والجيش والقائد الأسد حول الوطن منذ بداية الازمة رغم جرائم ومؤمرات الاعداء كان سر قوة سوريا وصمودها وانتصارها على قوى الشر والارهاب في العالم بزعامة اميركا والصهيونية ومع ادواتها في انظمة الخليج (الفارسي) الرجعية وتركيا العثمانية.

وهنأ زكريا الشعب السوري بانتصاراته وخياراته الوطنية والتي توجها باختيار الرئيس الأسد ليقود سوريا في المرحلة المقبلة نحو الاستقرار والأمان وتطهيرها من رجس الارهابيين.

من جهته اعتبر المفكر القومي المصري محمد يوسف نتيجة الانتخابات الرئاسية رسالة قوية لكل من حاول التشكيك في تماسك الجماهير خلف قيادتها وجيشها الباسل واصفا النتيجة بالصفعة على وجه كل أنظمة العار التي تشارك في الموءامرة على شعبنا العربي.

وأكد يوسف في تصريح مماثل أن نتيجة الانتخابات لا تقل أهمية عن نتيجة مثيلتها التي أعلنت قبل ساعات في مصر حيث يتعرض البلدان إلى استهداف واحد من قوى الاستعمار التي تسعى لفرض اجندتها على المنطقة العربية وجاء الخروج غير المسبوق للجماهير المشاركة في الانتخابات ليعلن كذب ماكينة الإعلام الغربي المتآمر على الأمة والمزيف للحقائق.

ورأى يوسف أن الصحوة التي تعيشها الجماهير العربية اليوم مقدمة للتماسك من اجل هزيمة كل القوى المعادية وكسر منظومة العمالة التي كشفت عن وجهها القبيح طيلة الفترة الماضية.

وأكد يوسف أن المشهد السوري يعطي رسالة قوية للغرب تفيد بتماسك الجماهير ضد مخططات التقسيم وفرض الهيمنة حيث أراد أعداء سوريا إسقاطها بعد شهر واحد من إسقاط النظام الليبي غير أن وعي الجماهير نجح في الصمود والتصدي لكل محاولات الخزي التي استخدم فيها العملاء والمرتزقة.