آخر اخبار عملية جامعة الانبار+فيديو

الأحد ٠٨ يونيو ٢٠١٤ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)- 08/06/2014- اكد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان المعارك بين القوات العراقية الامنية والعسكرية وبين مسلحين ما يسمى بتنظيم داعش في محافظة الانبار مازالت متواصلة، واكد ان القوات الحكومية قامت بتحرير كافة الرهائن الذين احتجزتهم داعش في الجامعة، منوها الى مقتل العشرات المسلحين حتى الان.

وقال الزميل وسام التميمي في نشرة الاخبار قبل قليل:  يوم امس السبت كانت هناك سلسلة من التفجيرات استهدفت عددا من المناطق في العاصمة العراقية بغداد، حيث انفجرت ما بين خمس الى ست سيارات مفخخة، فيما اكدت الاوساط السياسية والمتابعون ان اغلب المناطق المستهدفة هي ذات غالبية شيعية.

واضاف مراسلنا : كان يوم امس مساء داميا بامتياز بسبب هذه التفجيرات التي اسفرت عن مقتل اكثر من 60 شخصا، بالاضافة الى اصابة اكثر من مئة شخص، في تصعيد امني خطير لم تشهده العاصمة بغداد منذ اسابيع.

وتابع مراسل قناة العالم : وتزامنت مع هذه التفجيرات قبلها بساعات، تصعيد امني في محافظة الانبار عبر قيام مجموعة من مسلحي داعش، بهجوم واقتحام جامعة الانبار، واحتجاز عدد من الطلاب رهائن ممن كانوا يتواجدون في الجامعة.

واوضح: لكن سرعان ما جاءت القوات الامنية وحررت الطلاب، والبالغ عددهم اكثر من 1300 طالب، واشتبكت مع عناصر المسلحين، وقتلت ما يقدر ما بين 20 الى 50 مسلحا داخل جلامعة الانبار.

واكد مراسلنا انه حسب المعلومات الواردة من الانبار فإن المعارك مازالت تتواصل ضد هذه المجاميع  المسلحة، من داعش وبالتحديد في الجامعة الانبار.

واردف انه في الموصل ايضا تحاول القوات العراقية محاصرة المسلحين الذين سيطروا على بعض المناطق في نينوى، وتعد خطة لاقتحام هذه المناطق، وتطهيرها من العناصر المسلحة وبانتظار قوات النخبة من جهاز مكافحة الارهاب، بالاضافة الى قوات "سوات" لاقتحام هذه المناطق وتهطيرها من العناصر المسلحة التي تسيطر عليها.

واشار مراسلنا الى ان هناك من المراقبين من يرى بان هذا التصعيد والتفجيرات وفي سامراء قبل ايام والموصل قبله والانبار بعده، هو محاولة لتشتيت تركيز الجيش العراقي الذي استطاع محاصرة المسلحين في الانبار والفلوجة، ومحاولة لفك الخناق الذي يضربه الجيش العراقي على المسلحين هناك، حيث تشرف المعارك على نهاياتها.

وتابع ان هناك من يعتقد بان هذا التصعيد الامني يأتي ايضا في محاولة لجر البلاد الى حرب طائفية اهلية، خاصة بعد العمليات التي شهدتها سامراء، لا سيما وانهم حاولوا اقتحام مرقد الامامين العسكريين، لكن القوات العراقية افشلت تلك المحاولات.
MKH-08-11:35