ومنذ بدء الحرب على طالبان في 2001، كان في استطاعة القوات الافغانية التعويل على اسطول الحلف الاطلسي الكبير من المروحيات والمقاتلات، لكن القوة الدولية ستنسحب مع نهاية 2014.
وقد يبقى 9800 جندي اميركي في افغانستان بعد هذا الموعد مقابل 32 الفا حاليا شرط ان توقع واشنطن وكابول اتفاقا امنيا ثنائيا.
لكن مسؤولين اميركيين اوضحوا هذا الاسبوع انه رغم ان واشنطن ستبقي وجودا عسكريا في هذا البلد، الا ان عدد طائراتها وعديد قواتها البرية لقيادة عمليات القصف سيتراجع.
وقال احد هؤلاء "لا احد يعلم بالضبط حتى الان" ما سيكون مستوى الدعم الجوي الاميركي بعد 2014، لافتا الى ان "الامر سيبت (لدى توقيع) الاتفاق الامني الثنائي".
غير ان مصادر في وزارة الدفاع الاميركية اكدت ان مهمات الدعم الجوي للجيش الاميركي ستتراجع اعتبارا من العام المقبل.
ومن شان هذا التراجع ان يؤثر في شكل مباشر على المعارك بين المتمردين والقوات الافغانية التي تعودت طلب دعم قوة الاطلسي للتغلب على الاوضاع الصعبة، وفق ما اورد مركز الدراسات الاميركي "سي ان ايه" في تقرير.
ولاحظ التقرير ان "افغانستان تحتاج في شكل كبير الى دعم جوي والقوات الجوية الافغانية لا تستطيع ان تقدم اكثر مما تقدمه اليوم"، لافتا الى ان "القوات الجوية الافغانية تتداول هذا الامر في محاولة لايجاد مجندين مؤهلين".