لا تلبث مدينة طوز خورماتو شمال بغداد تستفيق من فاجعة حتى تأتيها الاخرى لتنغص على أهلها حياتهم ناهيك عن الخسائر المادية بالممتلكات.
وقال احد المواطنين في تصريح للعالم: والله اذا استهدف (الانفجار) الاكراد أو اذا استهدف العرب أو اذا استهدف التركمان كلهم نفس الشيء، الناس ناس، والمسلم مسلم، الله لا يرضى، الى متى؟.
وصرح مواطن آخر: هذه منطقة تركمانية ويوجد سيطرة تفتش السيارات التي تدخل الى المنطقة وهذا لم يستطع ان يدخل الى داخل المنطقة (الارهابي) تم توقيفه وسؤاله الى اين ذاهب ولكنه في هذه الاثناء فجر نفسه.
مستشفى كركوك العام استقبل المصابين البليغة جراحهم ليتجمع الناس امامه لمعرفة مصير ابنائهم الذين جيء بهم بسيارات الاسعاف.
وقال احد المواطنين: وعادت الكرة بل لم تنقطع التفجيرات في قضاء طوز خورماتو، نحن اهالي طوز خورماتو نودع قوافل الشهداء واحدة تلو الاخرى.
وصرح آخر: احد اصدقاءنا سلم علينا صباحا وذهب الى عمله والان سمعنا انه قتل في الانفجار، ما ذنب هؤلاء، اغلبهم من التركمان، انفجار منذ اول الصباح 3 سيارات مفخخة وكل المستهدفين ناس مدنيين.
مسلسل القتل يستمر في هذه المدينة التي كانت ولا زالت هدفا" سهلا للمسلحين رغم الاجراءات الامنية المكثفة فيها ناهيك عن قوات الحمايات الشعبية.
FF-10-7:55