الفتلاوي: خطاب النجيفي بائس وعليه الاعتراف بفشل اخيه

الفتلاوي: خطاب النجيفي بائس وعليه الاعتراف بفشل اخيه
الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠١٤ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، الثلاثاء، خطاب رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي اليوم بشأن احداث الموصل، بـ"البائس" لتشكيكه بقدرات الاجهزة الامنية.

وفي حين اكدت انه لم يصدر من النجيفي وامثاله شيء واحد سوى "اخرجوا الجيش من مدننا ومن الموصل والانبار"، دعته الى أن يقر ويعترف "بفشل اخيه لسنوات وهو ضد الاجهزة الامنية ولايتعاون معها".

وقالت الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "يؤسفنا خطاب رئيس البرلمان اسامة النجيفي البائس فبدل ان يشجع الاجهزة الامنية ويدعمها يكيل لهم التهم ويشكك بقدرتهم وهم يقاتلون ويعطون الشهداء وهو مازال بعجرفته وغروره".

واضافت الفتلاوي أن "النجيفي يتصل بالسفارة الامريكية وبالبرزاني ولكنه لا يتداول مع رئيس الحكومة"، مبينة انه "منذ اشهر والحكومة تحذر وتستغيث بالكتل السياسية لتوحيد الموقف ودعم الاجهزة الامنية ونقول العدو واحد والمركب واحدة والمستهدف هو كل العراقيين، ولم نكن نسمع من النجيفي وامثاله الا شيء واحد اخرجوا الجيش من مدننا اخرجوا الجيش من الموصل والانبار".

وتابعت الفتلاوي أن "لغاية قبل ايام يقولون لايوجد داعش ويسمون داعش بثوار المحافظات"، لافتة الى انه "نفس الجيش الذي اتهموه بالطائفية والصفوية ونفس جيش المالكي اليوم هو من يستبسل بالدفاع عن الموصل ومقدسات الموصل واراضيها".

ودعت الفتلاوي "النجيفي الى الاقرار والاعتراف بفشل اخيه لسنوات وهو ضد الاجهزة الامنية ولايتعاون معها وبدل ذلك ينهال النجيفي على الابطال من اجهزتنا الامنية ويكسر معنوياتهم"، مطالبة اياه بالوقت نفسه ومن كل القيادات السياسية ومن الشرفاء من اهل الموصل الى "رص الصفوف والوقوف معا ودعم الجيش لغرض طرد داعش فالمعركة انتقلت بالكامل من سوريا للعراق".

وعقد رئيس البرلمان اسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا بشأن الاحداث الاخيرة في الموصل، أكد فيه سقوط مدينة الموصل بيد عناصر ارهابية من جنسيات مختلفة في مؤامرة لغزو خارجي يهدد العراق، لافتا الى أن الاجهزة الامنية تركت مراكزها واسلحتها وانسحبت من المعركة، ودعا الى دفع قيادات عسكرية خبيرة لدحر الارهاب.

ويسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش"، منذ ليلة امس الاثنين، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة.

فيما ذكرت "رويترز"، في تقرير أمني، أن "المحافظ اثيل النجيفي حوصر داخل المبنى لكنه تمكن من الهرب، عندما دحرت الشرطة هجوما شنه مئات من المتشددين المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات".