بغداد تطلق عملية عسكرية واسعة ضد المسلحين+فيديو

الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) - ‏12‏/06‏/2014 - ذكرت مواقع خبرية أن ارتالا عسكرية تتوجه الى مدينة الموصل، حيث شكل رئيس الوزراء نوري المالكي غرفة عمليات ميدانية انضم اليها ضباط محترفون ومن ذوي الخبرة في حرب المدن، فيما دعت المرجعية الدينية والشخصيات السياسية أبناء العراق الى مساندة الجيش في مواجهة الارهابيين.

ووسط حالة استنفار امني غير مسبوقة تشهدها المدن العراقية، تتوجه قطعات عسكرية بصنوف مختلفة وبإسناد طيران الجيش الى مناطق غربي وشمال العراق، بهدف استعادتها من ايدي الجماعات المسلحة، وحدات الجيش أكملت في المرحلة الاولى من عملياتها تطهير منطقة بيجي شمال تكريت من مسلحي داعش، ثم التمركز بمحاذاة بعض القرى التي تسيطر عليها هذه الجماعات المسلحة داخل الموصل استعدادا لمعركة الحسم.

وقال المحلل السياسي خالد عبد الله لقناة العالم الإخبارية: "الحل لما يحدث اليوم في الموصل هو تكاتف كل القوى السياسية، عليهم ان يجلسوا الى طاولة الحوار من اجل ان يكون هناك ردع لداعش والقاعدة وكل من يحاول ان يستهدف العملية السياسية، اعتقد اليوم كل القادة السياسيين يجب ان ينتبهوا بان هذا ليس استهداف للحكومة وانما الى الدولة العراقية برمتها وبمختلف اطيافها وقومياتها ومذهبها، نحن بحاجة الى لُحمة وطنية حقيقية".

وقال الخبير في الشؤون الامنية علي التميمي لقناة العالم الإخبارية: "الضربة الكبيرة التي حصلت والهجوم على الموصل كان مدبرا، وربما يكون اخطر ما حدث برأيي هو هروب السجناء، هناك استهداف كبير للدولة العراقية برمتها، ولهذا نحتاج الى تنظيم البيت العراقي من الداخل".

وحظي الجيش العراقي، الذي يخوض معركة حاسمة لانتزاع وتحرير بعض المدن التي سيطر عليها المسلحون خلال اليومين الاخيرين، حظي بدعم المراجع الدينية والسياسية، فضلا عن دعم شعبي من الشارع العراقي.

وقال احد المواطنين لمراسلنا: "مطلوب من كل الفعاليات الاجتماعية ان يكون هناك وقفة جادة مع الجيش العراقي، لانه يقاتل اليوم في هذه المعركة دفاعا عن المقدسات وعن الوطن".

وقال مواطن آخر لمراسلنا: "جيشنا هو جيش بطل له صولات وجولات فلابد ان نقف معه، وانا مستعد ان اتطوع انا واولادي مع الجيش العراقي لمحاربة الارهاب والقاعدة".

وتشير العديد من التقارير الى ان مسلحي داعش الذين سيطروا على احياء الموصل قاموا بتفجير الجسور وسرقة الممتلكات العامة والخاصة في المدينة، فضلا عن تهجير الاف العوائل الى اطرف المدينة بعد فتح سجون المدينة واطلاق سراح مجرمين محكومين داخل هذه السجون.

ومع وصول قطعات عسكرية جديدة مدعومة بالطائرات قد تكون الساعات القادمة كفيلة بمعركة حاسمة للجيش العراقي في تطهير وتحرير القرى والمدن التي استولى عليها مسلحو داعش.

AM – 12 – 07:39
 

كلمات دليلية :