مصرع 50 داعشياً وتأجيل جلسة البرلمان العراقي لإعلان الطوارئ

مصرع 50 داعشياً وتأجيل جلسة البرلمان العراقي لإعلان الطوارئ
الخميس ١٢ يونيو ٢٠١٤ - ١١:٥٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت عضو ائتلاف دولة القانون العراقي النائب حنان الفتلاوي بأن الجلسة الطارئة لمجلس النواب الخاصة بمناقشة إعلان حالة الطوارئ في العراق تم إلغاءها بسبب عدم اكتمال النصاب القانونية نتيجة مقاطعة الأكراد ومتحدون للجلسة.

وأوضحت الفتلاوي في حديث لـ"المسلة" أن "مقاطعة الأكراد ومتحدون للجلسة الطارئة الخاصة بمناقشة إعلان حالة الطوارئ تسبب بعدم اكتمال النصاب القانونية، مما أدى إلى إلغاء الجلسة".
وأضافت أن "عدد الحضور لم يتجاوز الـ128 نائباً وأغلبهم من كتلة التحالف الوطني".
ويشهد العراق تدهوراً أمنيا ملحوظاً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014) إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة اليوم الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلباً من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.
وعلى صعيد متصل أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، اليوم الخميس، أن أكثر من 50 قتيلاً بينهم قيادات بارزة من تنظيم "داعش" في حصيلة اشتباكات إنجانة شمال بعقوبة، فيما أشار إلى أن العشائر لعبت دوراً محورياً في تعزيز المؤسسة الأمنية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة وحماية مناطقها من الاختراق.
وقال الحسيني في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "تنظيم داعش فقد 50 من عناصره بينهم قيادات بارزة في معركة إنجانة قرب ناحية العظيم (60كم شمال بعقوبة) التي خاضتها تشكيلات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بطيران حربي"، مبيناً أن "المعركة تمثل بداية الانطلاق لدحر التنظيم واقتلاع جذوره في عموم مناطق البلاد".
وأضاف الحسيني أن "فلول تنظيم داعش تركت جثث قتلاها وهربت باتجاه ناحية سليمان بيك ضمن محافظة صلاح الدين"، مؤكداً أن "العشائر في العظيم لعبت دوراً محورياً في تحقيق الانتصار ودعم المؤسسة الأمنية عبر المعلومات الاستخبارية الدقيقة وحماية مناطقها من أي اختراق".
وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، في وقت سابق من اليوم الخميس (12 حزيران 2014) أن القوات الأمنية تمكنت من تدمير 60 عجلة تابعة لتنظيم "داعش" وقتل العشرات منهم، لافتاً إلى أن التنظيم انكسر وتقهقر للوراء.
يذكر أن اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى أكدت اليوم الخميس أن بوابة العاصمة الشرقية لن تخترق من قبل تنظيم "داعش" فيما توقعت حصول معركة فاصلة في ناحية العظيم شمال شرق بعقوبة، مشيرة إلى تحشيد آلاف من أبناء العشائر لدعم المؤسسة الأمنية في مختلف مناطق المحافظة.