فيديو خاص: زيارة المالكي لسامراء، وحملات التطوع الشعبية

الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-14/06/2014- افاد مراسلنا في العراق ان عمليات التحشيد العسكري والتعبئة القصوى تتواصل للبدء بالعمليات العسكرية في محافظة نينوى لتطهيرها من مسلحي داعش، فيما وصل الى سامراء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للاطلاع عن قرب على سير العمليات العسكرية.

واتهم المالكي اقطابا سياسية بتدبيرها المؤامرة، والتي اعطت الاوامر بانسحاب الجيش، موضحا ان القوات الامنية سيكون لها معركة الحسم في الرد على مسلحي داعش.

وقال المالكي : والله لو تحولت رؤوسنا الى قنابل لما توقفنا حتى ننهي وجودهم في العراق جميعا، والله لو تحولت اجسادنا الى مسارات للدبابات والسيارات لن نتوقف عنهم، لا يتوهمون.

ميدانيا اكدت القوات العراقية سيطرتها على مناطق واسعة من محافظة صلاح الدين بعد تحرير الضلوعية و الاسحاقي بالاضافة الى السيطرة على بيجي، فيما تستمر قوات عراقية خاصة بالتوافد على محافظة نينوى ، للبدء بعملية تحريرها من سيطرة داعش.

القوات العراقية تتحدث عن وضع خطة امنية محكمة ستباغت بها هؤلاء المسلحين.

وقال قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة : لازالت هناك قطعات امنية متماسكة في محافظة نينوى، وفي مناطق معينة ايضا هناك مقرات لاعادة تنظيم القطعات المنسحبة ضمن قيادة عمليات نينوى.

واضاف: وهناك ايضا الآن وقفة عشائرية لابناء عشائر نينوى.

ويستمر مئات الآلاف من العراقيين بالتوافد على مراكز التطوع للانخراط في صفوف المقاتلين لمواجهة تحديات الارهاب، حيث ارتفعت اعداد هؤلاء المتطوعين لا سيما بعد فتوى المرجعية الدينية بوجوب الجهاد الكفائي للدفاع عن ارض العراق.

وقال احد المتطوعين لمراسلنا: لبينا طلب المرجعية المتمثلة بالسيد علي السيستاني، وجئت بابني ليتطوع.

وقال ابنه ماجد حميد العبودي جئت لاتطوع للدفاع عن الوطن العراق، ولا افرق بين سني وشيعي ومسيحي، حيث اعتبرهم كلهم اخوتي.

وعلى خلفية التطورات الامنية في محافظات شمال وغرب العراق، سارعت عمليات بغداد الى تعزيز قواتها في مناطق حزام بغداد وتأمينها بالشكل المناسب تحسبا لاي احتمال قد تقوم بها الخلايا النائمة في تلك المناطق.
MKH-15-11:32