عراقجي: محادثات فيينا لم تحدث تغييرا ولكنها ايجابية

عراقجي: محادثات فيينا لم تحدث تغييرا ولكنها ايجابية
الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان المحادثات النووية التي تقام بفيينا حاليا لم تحدث تغييرا كبيرا في المفاوضات وانما جرت في أجواء ايجابية.

واوضح عراقجي في مؤتمر صحفي عقد بفيينا انه تم عقد نحو 13 ساعة من المحادثات الثنائية والثلاثية ومتعددة الاطراف منذ يوم أمس وقال :  المحادثات مستمرة بجدية وهناك مواضيع متنوعة وكثيرة وكل طرف لديه العديد من القضايا.
وراى ان طرح القضايا على طاولة النقاش يساعد في تقريب وجهات النظر بين المفاوضين وتابع قائلا: الجميع يأمل بتحقيق نتيجة من المحادثات ولكن لا يمكن حسم الأمر في الوقت الراهن، ليس هناك خلاف على موضوعين هما استمرار تخصيب اليورانيوم والثاني ازالة الحظر عن ايران
ولفت الى ان الشيء الايجابي في هذه المفاوضات هو اجرائها في أجواء طيبة والسلبي فيها هو عدم حصول نتيجة حتى الآن واضاف : أزمة العراق ليست مدرجة في اطار المفاوضات الجارية ولكن ربما يدور الحديث عنها في الهامش.
واشار الى ان مواقف الطرف الآخر لم تتغير وبقيت كما كانت في السابق واضاف : جماعة داعش تشكل خطرا ليس على العراق والمنطقة وحسب وانما على العالم برمته.
وقال ان المباحثات تجري حول الاتفاق النووي الشامل والنقاش يدور حاليا حول النقاط التي يتضمنها الاتفاق موضحا بالقول: سيكون النقاش حول الخطوات التي تقدم عليها ايران والطرف الآخر من أجل رفع الحظر من أصعب مراحل المفاوضات.
واعرب عن امله بازالة الحظر بسرعة عن ايران تزامنا مع قيام الطرفين بقطع الخطوات المتفق عليهاواضاف :  ما يميز هذه الجولة من المفاوضات عن الجولات السابقة ان مواقف الطرفين أصبحت شفافة، هناك تقارب في بعض المواقف وفجوة في مواقف أخرى.
واعلن بان الجانبين نتفق حتى الآن على نص الاتفاق الشامل ونأمل أن يحدث ذلك في نهاية المفاوضات وقال: لا تزال بعض أطراف المفاوضات متمسكة بمواقفها وأوهامها واذا استمروا في ذلك فلن نصل الى نتيجة.
ووصف المحادثات مع مساعد وزير الخارجية الأميركي وليام بيرنز كانت طبيعية واسترد قائلا: لم نلمس مؤشرات على أن الطرف الأميركي يريد اطالة أمد المفاوضات.
وراى عراقجي ان على الطرف الآخر أن يبتعد عن وهم الضغط على ايران وارغامها على تنفيذ ما يمليه من خلال الحظر الذي يفرضه عليها مؤكدا بالقول : الدليل على جدية الطرف الأميركي في المفاوضات وجود وليام بيرنز.
وفي الختام شدد مساعد وزير الخارجية الايراني على ان الفريق المفاوض لن يسمح لأي طرف باستغلال الفترة المحددة للمفاوضات مؤكدا الطرف الآخر سيخسر هذه الفرصة اذا كرر ما جرى في مفاوضات 2005 .