مراسل العالم: احتلال داعش لبعقوبة كذب وحرب اعلامية

الأربعاء ١٨ يونيو ٢٠١٤ - ٠٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-18/06/2014- نفى مراسلنا في العراق صحة الانباء التي تناقلتها بعض وسائل الاعلام عن احتلال جماعة داعش لمدينة بعقوبة، واكد ان مثل هذه الاخبار لاصحة لها، وتأتي في اطار الحرب الاعلامية على العراق، مشيرا الى ان داعش بدأت تنحسر الى القرى والبلدات الصغيرة.

وقال الزميل كامل الكناني في نشرة الاخبار قبل قليل: هناك اتفاق على ان تكون الدولة العراقية بكل مؤسساتها هي التي تواجه هذا العمل الارهابي، وتكون مسؤولة عن التصدي له، وليس القوى السياسية، ما يفقد الخلافات السياسية اي تأثير على قرارات الدولة.

واضاف مراسلنا : ان القرار الثاني كان فيما يخص الشحن الطائفي وعدم السماح بالتصعيد في هذا المجال، حيث يتعرض العراق لموجة من التضليل والاشاعات المغرضة من قبل فضائيات معارضة مستفيدة من جو المعارك والخلافات السياسية، وهو ما سيفشله وحدة القوى السياسية واتفاقهم معتبرا ان هدف الاعلام المعادي هو شرخ الوحدة المجتمعية العراقية.

وتابع : هناك اتفاق آخر على عدم السماح للقوى الخارجة عن الدولة في التصدي، وان التسلح يجب ان يكون حصرا بيد الدولة، ما سيمنع اي محاولة استغلال للهبة الجماهيرية الكبيرة التي اوجدتها فتوى المرجعية للتطوع لمواجهة داعش والمسلحين.

ميدانيا افاد مراسلنا ان المعارك بدأت تنحسر في المدن الكبرة وتتوجه الى قرى صغيرة في اطراف المناطق والمحافظات الكبيرة، منوها الى ان امس شهدت معارك في مناطق تازة وبشير ومناطق صغيرة تابعة لكركوك، وتابع ان عشائر الجبور في طردوا قوات داعش في منطقة الضلوعية.

وشدد على ان الحديث عن هجوم على بعقوبة واحتلالها من قبل داعش لا صحة له، واحاديث كاذبة، منوها الى ان مجموعة صغيرة من المسلحين هاجمت سجن المفرق، وتم قتلهم واسر عدد منهم، فيما قتل عدد من السجناء.

واوضح مراسلنا : انه يبدو ان قوات داعش تبحث عن شخصيات قيادية معتقلة في السجون العراقية، وهي تركز هجماتها على ذلك، مشيرا اللى ان هناك حديثا عن اعتقال قيادي كبير في داعش، وتم ضبط ذاكرة محمولة معه تحمل معلومات خطيرة عن تنظيم داعش وخرائطه وانتشاره وشخصياته وقيادته.

واشار الى ان هناك مشاكل بسيطة في ارتفاع اسعار المواد الغذائية، لكن الدولة سهلت شروط الاستيراد، فيما تشهد محافظة كركوك شحة في الغاز وانقطاعا في الكهرباء، بسبب سيطرة البيشمرغة وعدم تنسيقهم مع الحكومة في ذلك.
MKH-18-11:35

كلمات دليلية :