القضاء العسكري الأردني يقرر "براءة" المنظر السلفي أبو قتادة

القضاء العسكري الأردني يقرر
الخميس ٢٦ يونيو ٢٠١٤ - ١٢:١٣ بتوقيت غرينتش

قررت محكمة أمن الدولة الأردنية وعلى نحو مفاجيء سابق براءة القيادي في التيار السلفي المدعو عمر محمود عثمان، ـ"أبو قتادة" في قضية "الإصلاح والتحدي"، فيما قررت المحكمة تأجيل النطق في قضية "الألفية".

وعقدت المحكمة جلساتها برئاسة القاضي أحمد القطارنة وعضوية القاضيين سالم القلاب وبلال البخيت، وبحضور المدعي العام العسكري فواز العتوم، ومحاميي الدفاع غازي الذنيبات وحسين المبيضيين.
وسمحت هيئة المحكمة على غير عادتها بالسماح للصحفيين والإعلاميين بإدخال كاميرات الفيديو والتصوير، الأمر الذي تم فيه نقل وقائع المحكمة بالصوت والصورة.
وعند النطق بالحكم، ضجت القاعة بالتصفيق من قبل ذوي "أبو قتادة"، وعانقوا بعضهم بعضاً فرحاً بقرار البراءة، فيما دمع "أبو قتادة" بعد النطق بالحكم.
ويحاكم "أبو قتادة" في قضية تفجيرات الألفية عام 2000 والتي حكم عليه فيها غيابياً بالسجن 15 سنة مع الأشغال الشاقة بالإضافة إلى قضية الإصلاح والتحدي والتي كان قد حكم عليه بها غيابياً عام 1999 بالإعدام ثم تم تخفيف الحكم للأشغال الشاقة المؤبدة.
ويعتبر السماح للصحافة بتصوير مثل هذه اللقطات داخل المحكمة من النوادر خصوصاً وأن قرار براءة أبو قتاده الذي سلمته الحكومة البريطانية للأردن في ملف شهير أعقب قرار الإفراج عن المنظر السلفي البارز الشيخ أبو محمد المقدسي قبل أسبوعين.
وتوقع عضو البرلمان والمحامي المطلع على قضية أبو قتاده محمد حجوج حصول أبو قتاده على براءة في القضية الثانية ضده .
وكان محامي أبو قتاده الذنيبات قد كشف في وقت سابق عن ثقته بعدم وجود أدلة تدين موكله.