وهذه المعارك التي وقعت فجرا في محافظة حضرموت استمرت ساعة، بحسب هذا المسؤول الذي اشار من جهة اخرى الى مقتل اربعة مهاجمين.
ووقعت هذه الصدامات بعد يومين على هجوم لمجموعة من تنظيم القاعدة على مطار سيئون ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت والذي لقي خلاله ثمانية جنود وتسعة مدنيين مصرعهم.
ووقع الهجوم في حين كانت طائرة تحط في المطار، لكن عملية اجلاء الركاب نجحت واستعاد الجيش لاحقا سيطرته على المطار.
وتوفر محافظة حضرموت المضطربة العديد من المخابىء لعناصر الفرع اليمني في القاعدة الذي تعتبر الولايات المتحدة انه الاخطر في التنظيم المتطرف.
وفي خطاب في اول ايام شهر رمضان، اكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ان "واجبنا الوطني والديني يفرض علينا جميعا ان نكون يداً بيد وعلى قلب رجل واحد في محاربة الإرهاب واستئصال شأفته الخطيرة ، لأن معركتنا الواسعة ضد الإرهاب مستمرة".
واضاف ان "اليمن بجيشه وأمنه وشعبه يحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ومعركتنا التي تصدرتها القيادات العسكرية، وكانت في الصفوف الأولى لحملة الجيش والأمن بمؤازرة الشعب بكل فئاته لم تدك اوكار الإرهاب في محافظتي أبين وشبوة وحضرموت والبيضاء وتلاحق قياداتها ومخططي الاغتيالات في صنعاء فحسب وإنما اجهضت مشروع الإرهابيين في إقامة معسكر تدريب عالمي لهم في اليمن".
وشن الجيش اليمني في نهاية نيسان/ابريل هجوما ضد مواقع القاعدة في محافظتي ابين وشبوة المجاورتين.