ظريف: المطالب المبالغ فيها تعيق التقدم في المفاوضات النووية

ظريف: المطالب المبالغ فيها تعيق التقدم في المفاوضات النووية
الأربعاء ٠٢ يوليو ٢٠١٤ - ١٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان أي مطالب مبالغ فيها يطرحها الجانب الغربي في المفاوضات النووية التي تنطلق اليوم في العاصمة النمساوية فيينا، من شانها ان تعيق التقدم في مسار المفاوضات.

وقال ظريف تصريح للصحفيين في فيينا فور وصوله اليها والوفد الايراني المفاوض اليوم الاربعاء، في الرد على سؤال فيما اذا كانت توقعات الغربيين المبالغ فيها ستحول دون التقدم في هذه الجولة من المفاوضات النووية: كلما كانت هنالك توقعات اكبر من الحد المطلوب او مبالغ فيها، فان ذلك سيمنع التقدم في المفاوضات.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد اكثر من حقوقها ونحن على استعداد لازالة هواجس المجتمع الدولي لكننا نرى بان الفرض ليس هو طريق المفاوضات ولن نقبل به في هذه الجولة من المفاوضات ايضا.
واكد وزير الخارجية الايراني، انه ينبغي في هذه الجولة من المفاوضات ان تخوض اطراف التفاوض لغاية 20 تموز /يوليو في صياغة نص الاتفاق النهائي، وبالطبع فقد دخلنا خلال الجولة السابقة في الصياغة رغم ان نقاط الاتفاق لم تكن كثيرة.
واوضح بانه يجب في هذه الجولة من المفاوضات البحث حول مفاهيم اخرى واضاف، بطبيعة الحال فان التفاصيل تقنية وان المهم هو هل ان الارادة السياسية للوصول الى اتفاق متوفرة ام لا.
واضاف ظريف، لقد جئنا بجهوزية تامة للوصول الى الاتفاق في نهاية هذه الجولة من المفاوضات وان نصل ان شاء الله الى الاتفاق في 20 تموز /يوليو، لنتحرك من ثم نحو تنفيذه.
وحول برامج هذه الجولة من المفاوضات اوضح بانه سيجتمع مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عصر اليوم وان البرنامج سيكون من دون مادبة عشاء نظرا لكوننا في شهر رمضان المبارك.
ولفت الى امكانية عقد اجتماعات ثنائية بين الوفد الايراني ورؤساء الوفود المشاركة واضاف، من المحتمل ان نجري لقاءات غير رسمية اكثر من الجلسات الرسمية لاننا الان في مرحلة بحاجة للعمل من اجل المضي بالمفاوضات الى الامام.
وكان وزير الخارجية الايراني قد وصل على راس وفد الى فيينا صباح اليوم الاربعاء للمشاركة في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1".