ضباط أتراك في صفوف داعش بتغطية من أردوغان

ضباط أتراك في صفوف داعش بتغطية من أردوغان
الثلاثاء ٠٨ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:٣٢ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "ايدينليك" أن مجموعة من الضباط الاتراك المتقاعدين كانوا يعملون في قيادة القوات الخاصة انضموا الى "داعش" الإرهابي بعلم حكومة رجب طيب أردوغان مشيرة إلى تقديم شركة تركية بمدينة كونيا الدعم اللوجستي للتنظيم الإرهابي.

وقالت الصحيفة التركية نقلا عن موقع "سانا"، إن الضباط المتقاعدين يقاتلون في صفوف "داعش" مقابل تقاضي رواتب عالية بعلم جهاز الاستخبارات التركي وإن زملاء أولئك الضباط الذين اتصلوا بهم علموا عن قتالهم في صفوف هذا التنظيم الإرهابي.
وقال ضابط تركي متقاعد للصحيفة التركية” إن هذا العمل المنظم والمنسق من قبل جهاز الاستخبارات التركي انكشف خلال العملية العسكرية المنفذة ضد ليبيا “مشيرا إلى أن “هذا الأمر أصبح علنيا بعد ظهور بعض الضباط الأتراك على شاشات التلفزة التركية وإدلائهم بتصريحات في تلك الفترة”.
وأوضح الضابط المتقاعد أن جهاز الاستخبارات التركي هو الذي ينسق وينظم قتال هذا الفريق في صفوف التنظيمات الإرهابية ومشاركتهم في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ولاسيما في الاعتداءات الإرهابية على بلدة كسب بريف اللاذقية وقال إن “الأشخاص الملثمين الذين شاركوا في الاعتداء على بلدة كسب ينتمون إلى فريق الضباط الأتراك المرتزقة حيث يضعون الأقنعة على وجوههم كي لا تنكشف هوياتهم ولكن كشفت هويات عدد منهم بعد ازالة أقنعتهم عن وجوههم”.
ولفت الضابط المتقاعد إلى علم هيئة أركان الجيش التركي بهذا الأمر.
وأكدت مصادر عسكرية تركية في تصريحات لصحيفة ايدينليك أن أولئك الأشخاص الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في دول أجنبية من شأنهم أن يلحقوا الضرر بتركيا في المرحلة القادمة.
إلى ذلك أكدت المصادر التركية أن تنظيم داعش الإرهابي يؤمن حاجاته اللوجستية من شركة تعود إلى رائد تركي متقاعد في مدينة كونيا حيث تقوم هذه الشركة بتأمين قطع غيار أسلحة والأسلحة الخفيفة والذخيرة والبزات العسكرية ما عدا الأسلحة الثقيلة لهذا التنظيم الإرهابي.
وكانت صحيفة ايدينليك التركية كشفت الشهر الماضي عن قيام جهاز المخابرات التركية مجددا بتعليمات من حكومة أردوغان بدعم المجموعات الإرهابية في سورية عبر نقل أسلحة إليها مشيرة إلى أن تلك المجموعات الإرهابية استخدمت مؤخراً الأسلحة التي وصلتها بواسطة جهاز المخابرات التركي ضد وحدات من الجيش التركي مرتين في الأسبوعين الأخيرين.