فيديو؛ الجيش العراقي يحكم سيطرته على محيط تكريت تمهيدا لدخولها

الأربعاء ٠٩ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:١٥ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏09‏/07‏/2014 ــ أوقع الجيش العراقي مئات القتلى في صفوف عناصر داعش بمحافظة صلاح الدين، وأحكم سيطرته الكاملة على محيط مدينة تكريت بعد حشد قواته حول المدينة تمهيدا للدخول اليها وتطهيرها من مسلحي داعش.

ولم تتوقف العمليات العسكرية للجيش العراقي في مناطق شمال وغرب البلاد، ففي قرية الزوية من محافظة صلاح الدين انتفضت العشائر العراقية لتساند القوات الامنية في حربها ضد مسلحي داعش، قيادات العسكر اكدت ان المعارك اسفرت عن قتل المئات من المسلحين إضافة إلى تدمير اكثر من ثلاثين آلية لهم، اما المشهد في تكريت فالقوات العراقية تحشدت بشتى الصنوف تمهيدا للدخول الى مركز المدينة وتطهيرها من العناصر الارهابية.

وقال قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في تصريح للصحفيين، "هناك اقتراب من تحقيق الهدف بالدخول الى تكريت والقوات الامنية اليوم وجهت نداء الى المواطنين أنها حريصة كل الحرص على سلامة وأمن المواطنين في تكريت وغيرها من المناطق وايضا حريصة على الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية".

وبموازاة هذا الحراك العسكري، ثمة حراك اخر على المستوى السياسي في البلاد، فأغلب القوى السياسية منغمسة في مشاوراتها للتوصل الى توافقات تفضي الى اختيار مرشحي الرئاسات الثلاث، لكن ثمة مهتمون يرون ان الخلاف اصبح عميقا جدا، لا يقف عند طرف واحد، بل صار كل مكون تعصف به رياح الخلافات بسبب كثرة المرشحين لتولي المناصب الرئاسية .

وقال هاشم الكندي الكاتب والمحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، الطرف السني لديه إشكالية في تحديد من سيكون رئيسا للبرلمان بعد أن تراجع أسامة النجيفي عن انسحابه عن الترشح وأيضا بين الاطراف الكردية هناك خلاف على من سوف يحدد رئيسا للجمهورية، والتحالف الوطني لم يحدد اسما ثانيا ومازال السيد المالكي الاسم الوحيد المطروح.

وبسبب هذا الخلاف العميق بين كل مكون من مكونات العراقيين، استبعد مراقبون عقد جلسة البرلمان التي قرر ان تعقد في الثالث عشر من الشهر الحالي بدلا من يوم الثاني عشر من شهر اب.

A.D-09-07:53