بالفيديو..اغتيال "ابو محمد هارون" القيادي بجيش الاسلام في سقبا

الأربعاء ٠٩ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏09‏/07‏/2014 ــ عمليات اغتيال وقتل متبادلة تستهدف قادة التنظيمات المسلحة فيما بينهم في الغوطة الشرقية بريف العاصمة، كان اخرها اغتيال "ابو محمد هارون" قائد لواء بدر التابع لما يسمى جيش الاسلام في منطقة سقبا في الغوطة، مئات المقاتلين من عناصر داعش يحتشدون بين قريتي مسرابا ودوما استعدادا لاقتحام دوما المعقل الأبرز لجيش الاسلام، والاخير يعزز مواقعه داخل المنطقة.

وتتركز الاشتباكات بين الطرفين في بساتين دوما واطراف بلدة عدرا، فيما أفادت مصادر عن تسليم 14 مسلّحا من مدينة دوما أنفسهم إلى الجيش السوري على خلفية النزاعات بين تنظيمات المسلّحين في الغوطة الشرقية.

صورة نشرتها مواقع المعارضة لـ ابو محمد هارون

وقال سليم حربا الخبير العسكري في تصريح خاص بقناة العالم الاخبارية، الاقتتال البيني بين مكونات العصابات الارهابية في الغوطة الشرقية بين مايسمى الجبهة الاسلامية وجيش الاسلام ومايسمى داعش وصل الى خط اللاعودة وخاصة ان هناك الكثير من القتلى والمتزعمين لهذه العصابات الارهابية سفطت وهناك تمترس من قبل جميع هؤلاء.
وبعد معلومات امنية، دمر الجيش السوري مقر قيادة للمسلحين في مزارع النشابية، كما ضبط احد اكبر مستودعات الاسلحة والذخيرة ومعملا لتصنيع قذائف الهاون بين منطقتي دير العصافير والمليحة في الغوطة الشرقية، بينما قتل عدد من مسلحي "الجبهه الاسلامية" وجيش الاسلام في "ميدعا" خلال استهداف تجمعهم.
وعلى الحدود السورية اللبنانية، يستمر الجيش في تمشيط الجرود الحدودية، مستهدفا مخابئ المسلحين في جرود قارة وجرود سبنا جنوب غرب رنكوس في القلمون، بينما استهدف المدفعية اهدافا محددة وحققت اصابات مباشرة في صفوف المسلحين في مناطق الكورنيش- ساحه العارة- الجبال الغربية في الزبداني اسفر عن تدميرها بالكامل.
ونوه الخبير العسكري سليم حربا في تصريح لقناتنا الى ان "معركة القلمون انتهت بالنسبة للجيش العربي السوري وماتبقى منها هو اقل من معركة مجرد أعمال قتالية وأعمال امنية خاصة وأن الجيش استطاع ان يسيطر ويحكم السيكرة على اكثر من 30 معبر باتجاه الحدود اللبنانية، واما ماتبقى من فلول العصابات الارهابية التي فرت باتجاه جرود افري والزبداني يتابعها الجيش ويلاحقها على مدار الساعة ويزيد الخناق عليها".
A.D-09-8:04