وبررت فتيحة سفرها بالبحث عن ابنها إلياس المجاطي (21 سنة) الذي سافر إلى سوريا والتحق بتنظيم "داعش" لكن مصادر مطلعة تؤكد أن فتيحة المجاطي توجهت إلى العراق من أجل الزواج بالساعد الأيمن لأبوبكر البغدادي الزعيم الجديد لـ "داعش" ويعتقد أن ابنها إلياس المجاطي كان وراء ربط الاتصال مع قياديي “الدولة الاسلامية” لتسهيل سفرها.
وكانت فتيحة المجاطي متزوجة من أحد سجناء السلفية الجهادية في المغرب، ونظمت عدة وقفات احتجاجية للسماح لها بزيارة زوجها، بعد أن منعتها السلطات لعدم توفرها على عقد زواج، ولا يعرف إذا كانت فتيحة قد حصلت على الطلاق قبل سفرها من زوجها عمر العمراني المداني بـ 14 سنة سجنا في قضاي ذات صلة بالإرهاب.
وقامت فتيحة المجاطي وهي الناشطة السلفية بمبايعة زعيم ما يسمى تنظيم “الدولة الاسلامية” أبوبكر البغدادي، واصفة إياه بالخليفة وأمير المؤمنين. وكان تنظيم “ىاعش” قد أعلن الأسبوع الماضي عن قيام دولة الخلافة ودعا الفصائل المسلحة في مختلف أنحاء العالم لمبايعة زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي كـ”خليفة للمسلمين” على حد تعبيره.
إلى ذلك رفعت السلطات الأمنية المغربية درجة التأهب والحذر لمواجهة التهديدات الإرهابية التي أطلقتها تنظيم “داعش”، خاصة بعد ترؤس مسليحن مغاربة مناصب قيادية في هذا التنظيم.