كيف أثرت صواريخ المقاومة على الحالة النفسية للإسرائيليين؟

كيف أثرت صواريخ المقاومة على الحالة النفسية للإسرائيليين؟
السبت ١٢ يوليو ٢٠١٤ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

اظهر إحصاء أجرته القناة الإسرائيلية الثانية بإن نسبة مؤيدي الحرب الإسرائيلية البرية ضد غزة لم تتجاوز 42 بالمئة فيما يرفض 47 بالمئة الانجرار إلى هذه المعركة.

وبحسب موقع قناة "الميادين" فبالرغم من تقارب الرقمين الا ان مقارنة رفض الجبهة الداخلية توسيع نطاق العمليات اليوم بأرقام الحروب السابقة تشي بأن شيئا ما يتغير في نظرة الإسرائيليين إلى سهولة الحروب التي يخوضها جيشهم.
فخلال العدوان على لبنان عام 2006 والعدوانين السابقين على غزة عامي 2008 و2012 كانت نسبة المؤيدين لتوسيع الحرب كبيرة في البداية ومن ثم تراجعت بسبب التكاليف والخسائر التي كبدتها المقاومة لـ"إسرائيل".
كلفة الاعتداءات وتزايد أعداد الإسرائيليين في مرمى صواريخ المقاومة من أبرز عناصر تقويم حالة الجبهة الداخلية. موسم السياحة مشلول كما الحياة في غالبية المناطق المحتلة. منع الجيش ممارسة هوايات الطيران الشراعي  وتقول تجارب الحروب السابقة إن موسم السياحة يحتاج عاما كاملا من الهدوء حتى ينتعش مجددا.
في الحسابات المباشرة تدفع "إسرائيل" يوميا عشرات ملايين الدولارات لتغطية عدوانها. تكلف ساعة طيران المقاتلة الحربية خمسة عشر ألف دولار، وخمسة آلاف للمروحية وألف وخمسمئة للطائرة من دون طيار من دون احتساب كلفة الصواريخ المستخدمة في الغارات ولا كلفة استخدام القبة الحديدية، إذ أن البطارية تقدر بمبلغ ما بين ستين وثمانين مليون دولار والصاروخ بخمسين ألفا، وتتجاوز التكاليف اليومية لاستدعاء أربعين ألف جندي احتياطي الستة ملايين دولار يوميا.
يبقى السؤال الأبرز: هل تتحمل الجبهة الداخلية صورا للجنود القتلى بسبب الحرب البرية؟ تتوسع دائرة رد المقاومة فيما فشلت الغارات الإسرائيلية في وقف إطلاق الصواريخ على اختلافها. ثمن الحرب البرية بحسب قوى المقاومة الفلسطينية سيكون باهظا على "إسرائيل" وجبهتها الداخلية.